البيت الأبيض يبحث إمكانية خفض ضرائب الأجور لتعزيز الاقتصاد

???? ???????

???? ???????

أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن مسؤولين كبارا بالبيت الأبيض يبحثون إمكانية خفض ضرائب الأجور على نحو مؤقت في مسعى لتعزيز الاقتصاد في مواجهة تباطؤ محتمل.

 

وقالت الصحيفة الأمريكية،إن النقاشات الجارية في هذا الشأن ما زالت في مراحلها المبكرة وإن المسؤولين لم يقرروا بعد إن كانوا سيطلبون من الكونجرس الموافقة على خفض ضريبي.

 

وكثف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي ودعاه إلى خفض سعر الفائدة الأمريكية بمقدار 100 نقطة أساس (نقطة مئوية كاملة) لمساعدة الاقتصاد العالمي على النمو.

 

وشكى ترامب من ارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى "وهو ما يضر بكل أسف بمناطق أخرى من العالم".

 

وكتب الرئيس الأمريكي في تغريدة على موقع تويتر، الإثنين:"يجب خفض الفائدة الاتحادية بمقدار 100 نقطة أساس (نقطة مئوية كاملة) على الأقل خلال فترة قصيرة، مع احتمال الحاجة إلى إجراءات أخرى للتخفيف الكمي.. إذا حدث هذا فإن اقتصادنا سيكون أفضل والاقتصاد العالمي سيتحسن بشدة وبسرعة بما يفيد الجميع".

 

وكثيرا ما انتقد الرئيس دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي وطلب مرارا خفضا "قويا" لنسب الفائدة.

 

كان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد قرر في الشهر الماضي خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لأول مرة منذ 2008.

 

وأشار إلى استعداده لاتخاذ المزيد من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي وحالة الغموض الناجمة عن الحرب التجارية التي يخوضها ترامب مع الصين بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية.

 

ومع دفاعه عن استقلاليته، تحرك الاحتياطي الفيدرالي في الاتجاه الذي ما انفك ترامب يطالب به.

 

وترامب الذي يسعى لولاية ثانية يريد نسب فوائد تشجع المستهلك وتقلص الدين وتحفز مؤشر داو جونز في بورصة وول ستريت.

 

يذكر أن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي أدت إلى اضطراب الأسواق المالية وتراجع سندات الخزانة الأمريكية إلى مستويات قياسية مع ظهور تحذيرات من دخول الاقتصاد الأمريكي دائرة الركود.

 

ويراهن المستثمرون على تدخل البنك المركزي الأمريكي لتخفيف السياسة النقدية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة