حفار بحري يصل ميناء أبو قير لحفر بئر استكشافية على عمق كبير

كشفت شركة "شل" العالمية عن أن الحفار البحري "ديسكفر إنديا" وصل إلى ميناء أبو قير، وسيبدأ عمليات حفر في أول بئر استكشافية على عمق 6000 متر تحت سطح البحر في المتوسط.

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة خالد قاسم، إن "الشركة وضعت استراتيجية لخلق حالة جديدة من النمو، وتحقيق استدامة إنتاج غاز البحر المتوسط، وذلك عن طريق اتخاذ مجموعة من الخطوات المتتالية كان أهمها استكشاف فرص استثمارية جديدة في منطقة الامتياز، كما يتم تطبيق طرق مبتكرة للبحث عن الغاز في خطوة غير مسبوقة في مصر، على عمق 20 ألف قدم تحت سطح البحر".

وأضاف قاسم، أن الشركة تعي جيدا أهمية منطقة الامتياز والمرحلة 9 ب، بالإضافة إلى محطة رشيد لمعالجة الغاز حيث تقع بالقرب من محطات إسالة الغاز، ما يلعب دورا هاما في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، حيث قامت شل بضخ استثمارات كبيرة من أجل استعادة الطاقة الإنتاجية لمحطة معالجة الغاز المملوكة لشركة رشيد والبرلس، التي كان يبلغ حجم إنتاجها نحو 40% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر".

وصرح المدير العام لإحدى شركات البترول، بأن "البئر Montu والتي سيتم الحفر فيها باستثمارات كبيرة، سوف تستغرق مدة حفرها زهاء 5 أشهر من بداية عمليات الحفر، حيث يقدر احتياطي البئر بنحو 4.7 تريليون قدم مكعبة من الغاز".

وفي سياق آخر، قالت وزارة البترول المصرية، إنه يجري حاليا الإعداد للبدء في حفر بئرين جديدتين بحقلي غاز آتول والقطامية بمنطقة امتياز شمال دمياط البحرية بدلتا النيل بالبحر المتوسط، بإجمالي استثمارات 280 مليون دولار تمهيدا لوضعهما على خريطة الإنتاج العام المقبل.

وأضافت الوزارة أن البئرين ستسهمان في تحقيق زيادة جديدة في إنتاج حقل آتول، تقدر بنحو 100 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا، وكذلك بدء الإنتاج لأول مرة من حقل القطامية بمعدل 60 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة