
تلعب نساء الإخوان دورًا حيويًا في التنظيم الإرهابي، ربما يكون أخطر من الدور المنوط بالرجال، وفي الوقت الذي أحكمت فيه الأجهزة الأمنية سيطرتها على كافة معاقل تنظيم الإخوان الإرهابي بمصر لجأت الجماعة إلى استغلال نساء الجماعة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة ظنًا منهم أنهم سيكونون بعيدًا عن أعين رجال الأمن .
ولكن الأجهزة الأمنية المصرية يقظة وتعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ضد العابثين، من هؤلاء الشرذمة الضالة .
وكان أبرز التنظيمات النسائية في الجماعة الإرهابية مؤخرًا، تنظيم ابنة الإرهابي المحبوس خيرت الشاطر، والتي قدمت أموال لعناصر داعش تحت مظلة رعاية أسر المحبوسين، واستطاع تنظيمها تجنيد العشرات من أسر عناصر داعش لخدمة مخطط الإخوان وشراء الأسلحة .
خلية «بنت الشاطر» تظهر الوجه الحقيقي للإخوان ودورهم في دعم التكفيريين من خلال الأنشطة الخيرية، وكيف استغل الإخوان نسائهم في تمويل الإرهاب ؟، سؤال تجيب عليه تحقيقات النيابة في خلية ابنة الشاطر، والمحامية هدى عبد المنعم، بعدما ضاق الخناق على بنت الشاطر ومن معها في المحكمة بدؤوا في اللجوء إلى إدعاءات التعذيب والانتهاكات .
«أبو هريرة» الزوج الثاني لبنت الشاطر يعد اللاعب الرئيسي في نقل الأموال للتنظيمات المتطرفة، واستغلت خلية بنت الشاطر وسائل التواصل عبر الهواتف المحمولة والفيسبوك في تجميع وتوزيع الأموال على عناصر التطرف بعدما تم قطع خطوط التمويل لتلك التنظيمات .