الأهرام تعلن تسوية مديونياتها مع «بنك القاهرة».. وتوقع 3 بروتوكولات لتعزيز التعاون

ـ افتتاح فرع للبنك بمبنى مؤسسة الأهرام .. وتسوية مديونية بقيمة 85 مليون جنيه

ـ سلامة: خطة لاستغلال أصول المؤسسة وتنويع مصادر التمويل

وقعت مؤسسة الأهرام 3 بروتوكولات مع بنك القاهرة تستهدف تعزيز التعاون المستقبلى واستثمار الامكانيات المتاحة لكل منها بما يخدم مصالح الطرفين.

كما اتفقا الطرفان على أن توفر مؤسسة الأهرام أماكن لبنك القاهرة لوضع ماكينات الصراف الآلى فى كل هذه الأماكن.

واتفقا الطرفان أيضا على دعم التعاون بين مؤسسة الأهرام ووكالة الأهرام للاعلان ومطابع الأهرام التجارية وبنك القاهرة فى مجال الاعلانات والمطبوعات، بحيث تقوم الأهرام بإنتاج أى مطبوعات تخص بنك القاهرة بما يشكل تعاونا واستثمارا جيدا بين الطرفين.

كما تم توقيع عقد تسوية مديونية متراكمة على مؤسسة الأهرام لدى بنك القاهرة تبلغ قيمتها 85 مليون جنيه، حيث تم التوصل لهذه التسوية مقابل تأجير مقر بمبنى مؤسسة الاهرام بشارع الجلاء لافتتاح فرع كبير لبنك القاهرة لتقديم خدماته المصرفية لمختلف شرائح العملاء.

وقال عبدالمحسن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: إن المديونية بدأت عام 2014 وتراكمت بمرور الوقت نتيجة عدم السداد مما أدى الى تراكم الفوائد الموجودة على أصل الدين.

وبدأ التشاور مع البنك منذ حوالى شهرين فى اطار البحث عن حلول لهذه المشكلة تم التوصل إلى فكرة فتح فرع لبنك القاهرة بمؤسسة الأهرام ليكون ثالث بنك لديه فرع بالمؤسسة بعد البنك الأهلى وبنك مصر.

وأضاف أن هناك خطة يتم التشاور بشأنها مع بنك القاهرة لافتتاح ثلاث فرع جديد فى مقر جامعة الأهرام الكندرية وشركة سيسب المملوكة للمؤسسة والتى تقع على الطريق البطيء بقليوب والفرع الثالث فى العامرية بالإسكندرية ومن المقرر أن تبدأ الخطوات التنفيذية لانشاء هذه الفروع الجديدة بعد قيام اللجان الهندسية والمختصة من البنك والمؤسسة لوضع التصور اللازم وطريقة إنشاء هذه الفروع.

واضاف أنه من الانجازات الإضافية التى تحققت خلال العامين الماضين أننا نمضى على عدة مسارات أهمها إستثمار الاصوال و التوسع فى مصادر تمويل جديدة للمؤسسة على غرار ما حدث فى جامعة الأهرام الكندية و اضافة 3 كليات جديدة واستثمار الاصل المملوك للمؤسسة بمدينة الغردقة وإقامة مبنى تجارى وفندقى وإدارى و سكنى بالاضافة إلى بناء مجمع إدارى تجارى بالقرية الذكية.

أضاف سلامة أنه إلى جوار ذلك ستقوم بتخفيض المديونية المتراكمة الموروثة مثلما حدث فى بنك القاهرة وهناك محاولات أخرى تبذل الآن مع البنوك الأخرى.