
???? ???
رد الفنان أحمد رزق، على غضب بعض الصحفيين من دوره في فيلم "الممر"، لافتًا إلى أن الدور كان حبكة درامية مكتملة لصحفي أراد أن يتطهر من تلميع "عزيزة الرعاشة" و"روحية معدمكش"، ليتحول لشخص آخر يخدم وطنه، لافتًا إلى أن كان مهمًا طرح الفكرة الشائعة حول أن بعد الحروب يكثر "الهلس والهليسة" من باب إعطاء المصداقية للعمل السينمائي، وصبغة الدراما التي يحبها الناس.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "أون إي"، تقديم وائل الإبراشي، أن ما يقدمه عمل درامي ليس له علاقة بوظيفة الصحفي، مشيرًا إلى أنه لا يرى أن شخصيتة "إحسان" الصحفي نموذجًا فاشلًا على الإطلاق، ولكنه شخص جيد قرر التطهر من الهلس ليؤدي مهمته كصحفي حامل سلاحه المتمثل في الكاميرا، ليخدم الوطن.
وتابع: "أعرف صحفيين كثر، والغالبية منهم راضين عن الدور، أما المستاء لم يركز في الفيلم"، لافتًا إلى أنه قدم نموذجا جيدا يحتذى به.
وأكمل: "في حالة غضب أحد الصحفيين من أي شيء، فأتمنى منه ألا يغضب ويتمعن في مشاهد الفيلم حتى النهاية".
ولفت إلى أن توقيت عرض الفيلم لعموم الشعب المصري كان نموذجيًا، لافتًا إلى أنه يجب التوحد وراء القوات المسلحة والقيادة السياسية؛ لعبور المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر.