???? ???
تفاجأ المصريون من شماتة مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، جمال عيد، بعد وفاة الفنان الكبير طلعت زكريا.
وهاجم عيد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الفنان طلعت زكريا غير مراعيا حرمة الموت أو أصول المجتمع المصري في الترحم على الميت قائلا: "لن أشمت ولكن لن أدعو له بالرحمة".
ويبقى ما قام به جمال عيد على شاكلة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والتي تشمت بوفاة المصريين الرافضين لأرائهم، حيث يفرحوا في الموت على عكس ما أمرت به الشريعة الإسلامية.
كعادة جماعة الإخوان الإرهابية، شمت رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد في وفاة الفنان طلعت زكريا عن عمر ناهز 58 عاما، بعد تعرضه لأزمة صحية، دخل على إثرها إلى أحد المستشفيات.
وفي مشهد متكرر لا تترك الجماعة الإرهابية أية مناسبة إلا ويتشفون بإظهار الحقد والكره للمصريين بكافة خلفياتهم الثقافية وطبقاتهم، هذا ما فعله جمال عيد، عندما عبر حسابه بـ"تويتر": "مات من كره ثورة يناير.. مات من افترى على الثورة وأطلق اكذوبة (علاقات جنسية كاملة).. مات من كره الثورة، وكرهه بعض مؤيدي ثورة يناير، وأنا ضمنهم".
جمال عيد يحذز حذو الإخوان في التشفي في شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين وقعوا ضحايا لعملياتهم الإجرامية، وكذلك دفاعه عن عناصر الإخوان المحبوسين، وكان من ضمن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، بدعوى حرية الرأي والتعبير.
جمال عيد يقول إنه لن يشمت في وفاة طلعت زكريا، بالرغم من أن تعليقه يحمل شماتة»، في عجب شديد من مناداته بحرية التعبير.
جمال عيد ينتهج أسلوب الإخوان في الشماتة في الموت، فما الفارق بين جمال عيد ووجدي غنيم وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، هل يناير رسالة من السماء من لا يؤمن بها يصبح كافرا، فطلعت زكريا لم يقتل أحد وعبر عن رأيه فقط.
فحينما مات مرسي العياط كان المصريون ضد الشماتة في الموت وهاجموا كل الشامتين، وعندما مات طلعت زكريا خرج جمال عيد علي الجميع بتغريدة سب وقصف وشماتة في الرجل.. هذا الفرق بين الوطنيين وبين من لا دين له.