الثروة السمكية بالسويس تكشف أسباب نفوق "القرش الحوتي بهلول"

قال طارق فتحي مدير هيئة الثروة السمكية بمحافظة السويس: إن لجنة من معهد علوم البحار فحصت سمكة القرش الحوتي "بهلول"، التي اصطادها عدد من الصيادين، وألقوها على رصيف ميناء السلخانة القديمة بالسويس.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث المساء"، تقديم الإعلامية ياسمين عز المذاع على فضائية "أم بى سى مصر"، أن لجنة معهد علوم البحار تسلمت القرش الحوتي، "بهلول"، لفحصها وكتابة التقارير الخاصة بشأنها.

وأوضح أن السمكة من الحجم الكبير النادر، ومن الأسماك المهددة بالانقراض، وأنها ليست مفترسة، وكانت نافقة، مشيرا إلى أن القرش الحوتي تعلق بشباك مركب الصيد بطريقة عشوائية، وتم إيقاف مركب الصيد عن العمل والتحقيق مع صاحبها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للسمكة في السوق خلال تقطيعها، الأمر الذي اعتبرته الجمعيات البيئية فضيحة بكل المقاييس.

وكان عدد من جمعيات المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر أدانت الجريمة التي وصفتها بـ المتكررة، وهى صيد نوع من أندر أنواع القروش والمهددة بالانقراض، وهو أحد القروش الضخمة من نوعية "القرش الحوتي" والذي يلقب باسم "بهلول"

وأكد الدكتور محمود حنفي أستاذ ورئيس قسم علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار البيئي لجمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر، أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناولوا خبر صيد هذا النوع النادر من القروش على أنه عمل بطولي رغم ضخامة الجرم الذي وقع خاصة أن الاتحاد الدولي لحماية وصون الطبيعة وضع هذا النوع من القروش ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.