???? ???????
أصبحت جماعة الإخوان الإرهابية خطرًا كبيرًا على أوروبا، بعد محاولتها استقطاب الشباب الأوروبى وتجنيده، بحسب تقرير نشرته شبكة «جلوبال ووتش أناليسيس».
وذكر التقرير، الذى نشره موقع «ذا ميلى كرونيكل» الدولى، أن أعضاء «الإخوان» كانوا يسعون بشكل منهجى لوصف «العلمانيين» فى العالم العربى بأنهم «تلاميذ الشيطان»، وقدموا أنفسهم على أنهم خلفاء وورثة الله على الأرض، وتمكنوا، على مدار نصف قرن، من خداع الغرب.
وأشار إلى أنه، ولفترة طويلة، استفادت «الإخوان» من المعاملة الودودة التى أظهرتها لها السلطات البريطانية، فى ظل التشريعات الفضفاضة بشأن اللجوء السياسى فى البلدان الأوروبية، حتى أزيح الستار عن ازدواجية هذه الجماعة وتناقضها مع «الإسلام المعتدل» الذى تدعى أنها تسير على خطاه.
وسخر التقرير من معارضة «الإخوان» للعنف الجهادى ومعتدلين، على الرغم من أن جميع الشخصيات الجهادية العالمية، بدءًا من عبدالله عزام وتلميذه أسامة بن لادن حتى أيمن الظواهرى وأبوبكر البغدادى، كانوا على صلة مباشرة بالجماعة الإرهابية.
وتابع: «أعضاء الإخوان حريصون دائمًا على لعب دور الضحية، ووصف أنفسهم بأنهم مؤيدون للإسلام السياسى الذى تضطهده الأنظمة التى يتهمونها بالاستبدادية.
وبَيّن أن مصطلح «الإسلام السياسى» الذى ابتكرته الجماعة ينم عن الجهل ويفتقر الدقة، لأنه إذا كانت هذه «الإسلاموية» سياسية حقًا لما رأينا تلك الهجمات الدموية والمرعبة التى يشنها «داعش» والجماعات المتشددة التى تعد ذراعًا أساسية لـ«الإخوان»، ولكان استطاع الغرب والعالم العربى، على حد سواء، التصالح مع هذه الأيديولوجية وإدماجها فى اللعبة السياسية الديمقراطية.
وأكد التقرير أن الجماعة الإرهابية خططت لغزو السويد، لأن الزعماء السياسيين الحاليين مهووسون بفكرة التنوع السياسى، ويلعبون على مشاعر الكره الشعبى لليمين المتطرف الأوروبى الذى لم يعد يتمتع بشعبية كبيرة هناك، ويحاولون جذب هؤلاء الباحثين عن السلام والتسامح.