???? ???????
حولت مافيا أجنبية متخصصة في الدعارة، شقة سكنية بمنطقة المعادى لوكر لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية ضخمة حتى نجحت أجهزة الأمن في إسقاط الشبكة المكونة من فتاتين روسيتين تعملان لصالح تلك الشبكة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تعود الواقعة عندما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب تحت إشراف اللواء خالد عبدالعزيز مدير الإدارة أحد المواقع الإلكترونية الدولية، تقوم بنشر صورا جنسية لفتيات أجنبيات عاريات للممارسة الجنسية، مع الرجال راغبي المتعة الجنسية، بمقابل مادى 5000 جنيه للساعة الواحدة.
وجرى تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد عماد عكاشة نائب مدير الإدارة ، وقام العميد أحمد طاهر مدير النشاط الداخلى بإجراء التحريات.
وأكدت التحريات أن تلك الصفحة تابعة لإحدى الوكالات الدولية التابعة لمافيا دعارة روسية، وأن الأرقام المعلنة على تلك المواقع ترجع إلى عدة دول أجنبية متعددة، وأن تلك الفتيات يحضرن من خلال تلك الوكالات الدولية التي تتولى نقلهن وتجهيز محال اقامتهمن داخل البلاد وتقديمهن لراغبي الدعارة وأن تلك الأرقام يتم التواصل من خلالها.
وأضافت التحريات أن بعضهن يقيمون في منطقه المعادى بإحدى الشقق المفروشه بجوار نادى رياضى شهير والتي تم إعدادها لتلك الممارسات الجنسية، وتم استصدار إذن من النيابة العامة بمداهمة الشقة أمكن ضبط فتاتين روسيتان وراغب متعة، ومبالغ مالية ضخمة، بلغت 20 الف دولار حصيله النشاط، أدوات جنسية تستخدم في الممارسة.
وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبمعاينة الشقة تبين أن الصور المنشورة على المواقع العالمية، تم التقاطها داخل ذات الشقة وتم تشميع الشقة.