وزارة الداخلية تؤسس وحدات قتالية لمكافحة التطرف

???? ???????

???? ???????

أولت وزارة الداخلية اهتماما كبيرا خلال الأعوام الماضية بتطوير العنصر البشرى في المجالات الأمنية المختلفة. وقامت وزارة الداخلية بتعزيز أجهزتها بكل الاحتياجات المادية والتقنية الحديثة وتوفير كل المقومات التى تتطلبها المواجهة الأمنية الفاعلة لتحديات المرحلة الراهنة، فضلا عن المتابعة المتواصلة والمعايشة المستمرة من جانب السيسي لواقع العمل الأمني وحرصه على تكامل وقوة أدائه وتطوير آلياته.

وفى هذا السياق، قامت وزارة الداخلية بتشكيل وحدات خاصة لمكافحة الإرهاب تضم عناصر ذات قدرات تدريبية متميزة من القوات المسلحة والأمن المركزى تحت مسمى وحدة 888 مكافحة إرهاب، لتنفيذ عمليات قتالية مشتركة؛ فقد تم تنظيم دورات تدريبية بالاشتراك مع القوات المسلحة لعدد (25) مجموعة قوامها 125 ضابط وفرد ومجند شرطة.

فيما أجرت وزارة الداخلية خلال الأعوام الماضية تحديثا شاملا للبنية الأساسية والمقومات اللوجستية والمادية، لتحقيق منظومة أمنية متكاملة ومتطورة، تواكب متطلبات المرحلة الراهنة شملت إنشاء وتطوير 300 منشأة شرطية، وتحديث المركبات والمدرعات الشرطية، ودعمها بـ14000 مركبة جديدة، و3000 مينى باص مدرع ومصفح، و1000 سيارة نجدة، و2500 سيارة دورية أمنية فان وجيب و3000 بيك أب، ودفع رباعى، و3100 لورى ومينى باص، و4000 موتوسيكل خدمة شاقة، و600 مقطورة وكاسحة ساهمت في إحداث نقلة نوعية للتواجد الشرطى الفعال في الشارع المصرى.

وفى نفس السياق، دعمت الوزارة الأجهزة الأمنية بالأسلحة والذخائر ومساعدات التسليح للقوات لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

كما قامت الوزارة بتجهيز المنشآت والميادين المهمة ومحطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، والمقاصد السياحية بمنظومة كاميرات المراقبة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة وتجهيز بعض سيارات الشرطة (دورية / نجدة) بكاميرات LPR، CCTV للتعرف على أرقام اللوحات وتسجيل الأحداث وتوثيقها مع ربطها إلكترونيًا بأقسام ومراكز الشرطة.. وجارٍ تعميم المنظومة على مستوى الجمهورية.

كما طورت وجهزت غرف العمليات بالوزارة بشبكات المعلومات وأجهزة الاتصال الحديثة وكاميرات المراقبة.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة