كشفت مصادر أمنية كويتية مطلعة أن وزارة الداخلية الكويتية قامت بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية، بتسليم إيران والعراق 143 سجينا من مواطنى الدولتين، فيما خاطبت 7 دول أخرى لتسلم عدد من سجنائهم، وأوضحت المصادر - فى تصريح صحفي اليوم الأحد، أنه تم تسليم إيران 130 سجينا إيرانيا كانوا محبوسين في السجن المركزي بالكويت؛ وذلك على ثلاث دفعات، في حين تم تسليم العراق 13 سجيناً عراقيا؛ مشيرا إلى أن تسليم السجناء تم في إطار اتفاقية تبادل السجناء الثنائية الموقعة بين الكويت وكلا البلدين.
وأشارت المصادر إلى أن جميع السجناء الذين تم تسليمهم هم ممن ارتكبوا جرائم بسيطة أو بلغوا مراحل عمرية متقدمة، وأصبحوا عبئاً من ناحية التكلفة المالية للسجن، وتقديم الرعاية الصحية لهم، مشددة على أنه لم يتم تسليم أى سجناء في قضايا أمن الدولة.
ولفتت إلى أن السلطات الكويتية خاطبت عددا من الدول من بينها باكستان والهند وسيلان وبنجلادش، لتسلّم سجناء من رعاياها، وذلك في إطار الدور البارز للكويت في العمل الإنساني من جانب، ومعالجة تكدّس السجناء داخل السجن المركزي من جانب آخر.
وأوضحت المصادر أن هناك شروطا محددة يجب التوافق عليها في عملية تسليم السجناء، أبرزها موافقة السجين على استكمال المدة المتبقية من الحكم الصادر بحقه في موطنه، إلى جانب موافقة دولته على تسلّمه، وكذلك موافقة الدولة المسجون بها.
من جانب أخر كشف رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية الكويتية خليل الصالح، عن إنهاء خدمات 25 ألف وافد يعملون في القطاع الحكومي، وإحلال كويتيين بدلا منهم خلال الفترة المقبلة، وذلك فى إطار توجه الدولة الكويتية نحو دعم مواطنيها للعمل في القطاع الخاص، ومواصلة سياسة الإحلال أو "التكويت"، ضمن خطة التنمية السنوية 2019 – 2020 والخطة ا?نمائية المتوسطة ا?جل والتي تستهدف تحقيق رؤية الكويت 2035.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية، أنه تم خفض عدد الكويتيين المنتظرين للوظيفة في الديوان إلى 6 آلاف فقط، وسيتم توزيعهم على الجهات الحكومية خلال الفترة المقبلة.