كشفت منظمة خيرية بريطانية عن أن مرضى السرطان في إنجلترا ليس لديهم أي معلومات أساسية عن أمراضهم بسبب نقص الأطقم العاملة في الخدمة الصحية الوطنية في البلاد.
وذكرت منظمة "ماكميلان كانسر سابورت" أن 120 ألف مريض سنويا يشعرون بأنه لم يتم إطلاعهم على موضوعات تتعلق بالعلاجات الخاصة بما يعانون والأعراض الجانبية لهذه العلاجات.
وألقت المنظمة الخيرية باللائمة على الضغوط التي تعاني منها الأطقم العاملة في الخدمة الصحية الوطنية في العمل مما يجعل المرضى على غير دراية بالأمور الخاصة بحالاتهم المرضية.
واستطلعت منظمة ماكاميلان آراء أكثر من 70 ألف شخص خضعوا للعلاج من السرطان في إنجلترا حول ما يحصلون عليه من رعاية، وقالت نسبة تزيد على الثلث /39 %/ إنهم لم يتلقوا شرحا للآثار الجانبية بعيدة المدى للعلاج، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي سنويا وفقا للتقديرات يصل إلى أكثر من 120 ألف مريض، بينما قالت نسبة 25 % إنه لم تتح لهم فرصة لشرح الآثار الجانبية للعلاج قبل الخضوع للبرنامج العلاجيِ، وقالت حالة من كل خمس حالات إنهم كانوا يعانون من نقص الممرضات العاملات لرعايتهم خلال فترات العلاج.