???? ????
رجحت افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، أن تنال الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب رئيس الوزراء، ثقة المجلس النيابى ولكن بنسبة منخفضة، وذلك فى ختام جلسات مناقشة النواب للبيان الوزارى للحكومة والتى ستبدأ اعتبارا من اليوم.
وذكرت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) أن نسبة الثقة النيابية المتوقعة لحكومة حسان دياب، ربما كانت مرشحة لأن تكون من النسب القياسية فى الانخفاض منذ تعاقب الحكومات بعد إبرام وثيقة الوفاق الوطنى (اتفاق الطائف) قبل نحو 30 عاما.
وأكدت أن مُناخ الاحتجاجات الشعبية يلعب دورا مركزيا فى تحديد نسب الحضور النيابى وتأثيره على بعض الاتجاهات السياسية داخل البرلمان، مشيرة إلى أن الثقة التى ستنالها الحكومة الجديدة من قبل مجلس النواب ستكون "هزيلة" فى ضوء امتناع الشارع اللبنانى عن منح الحكومة الثقة الشعبية، وحالة الاستنفار الشعبية الكبيرة لدى المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وتوقعت الصحف أن الحكومة ستنال ثقة ما لا يزيد عن 64 صوتا من أعضاء المجلس النيابى والذى يبلغ قوامه الكلى 128 نائبا، وذلك بعدما انضمت الكتلة النيابية للحزب السورى القومى الاجتماعى (أحد الأطراف الفاعلة فى تحالف قوى الـ 8 من آذار السياسية الداعمة للحكومة) إلى فريق مقاطعى الجلسة النيابية وحاجبى الثقة عن الحكومة.
يشار إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب، ستعرض على مجلس النواب بيانها الوزارى الذى يتضمن خطط واستراتيجيات عمل مجلس الوزراء، وذلك فى سبيل نيل الثقة النيابية.
وأعلن عدد من الكتل النيابية لأحزاب كبرى ورئيسية، وكذلك نواب مستقلون، حجب الثقة عن الحكومة الجديدة، وفى مقدمتها تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية والحزب التقدمى الاشتراكى وتيار العزم وحزب الكتائب اللبنانية وغيرها، وسط انقسام بين تلك الأحزاب والقوى على مسألة حضور جلسة المجلس النيابى وإعلان عدم إعطاء الحكومة الثقة، أو مقاطعة الجلسة من الأساس.