بهي الدين حسن.. شيطان تخفي برداء حقوق الإنسان وسخر مركز القاهرة لتشويه وطنه مقابل المال الحرام

باع وطنه مقابل حفنة دولارات من حسابات وبنوك مشبوهة ولها أجندات سوداء حيال مصر والدليل على ذلك دعواته المستمرة بالإفراج عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المحبوسة.

يتخفى برداء الدفاع عن حقوق الإنسان هذا هو بهي الدين حسين رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الذي قدم نفسه عبدا للدرهم والدولار مقابل إثارة البلبلة عن مصر في الخارج.

ولاقت تصريحات بهي الدين حسن موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال نشطاء إن بهي مجرد شخص مأجور ينظر إلى ما يتقاضاه، ولا ينظر إلى من يمنحه هذه الأموال أو حتى الهدف منها.

وأشار أحد المعلقين إلى أن رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أحد الأقلام الجاهزة للإيجار، والتي تقتات على حساب أمن واستقرار المصريين، ويعيش في رغد وإسراف من دماء الفقراء الذين يزدادون فقرا جراء دعواته الهدامة.

وأكد ناشط آخر "اعلموا أن دخل أموال هؤلاء الأشخاص يرتبط بما يتمكنون من تحقيقه من تدمير وتخريب فيتم تنفيذ الإجراءات القانونية العادلة ضدهم ويتركون دراستهم وأعمالهم في حين أن هؤلاء الأشخاص المأجورين يعيشون حياة الملوك وأولادهم يدرسون في أحسن الجامعات وأغلاها".

وقال آخر "على الجميع أن يتيقظوا ويعلموا أن نهاية هؤلاء الأشخاص مرتبط في تحقيق تدمير البلاد، ومن هنا سيقوم من يمنحهم الأموال بالقصاص منهم لتقصيرهم في مهمتهم وده مش غريب على حما الإرهابي علاء عبد الفتاح".