تأجيل مهرجان كان السينمائي للمرة الثانية

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي تأجيل الحدث السنوي للمرة الثانية، بعد أن أصدرت الحكومة الفرنسية حزمة قرارات جديدة، من بينها منع اقامة المهرجانات حتى منتصف يوليو المقبل، لوقف انتشار فيروس كورونا.

وقال المهرجان في بيان رسمي اليوم: "بعد بيان الرئيس الفرنسي أمس الاثنين 13 أبريل، نتعرف بأن تأجيل مهرجان كان السينمائي الدولي الثالث والسبعين، الذي تم النظر فيه في البداية في نهاية يونيو إلى بداية يوليو، لم يعد خيارًا". فمن الواضح أنه من الصعب الافتراض أن مهرجان كان يمكن أن يقام هذا العام في شكله الأصلي".

وأضاف البيان: "ومع ذلك، فقد بدأنا مساء أمس العديد من المناقشات مع المحترفين في فرنسا وخارجها. واتفقنا على أن مهرجان كان، وهو ركيزة أساسية لصناعة السينما، يجب أن يستكشف جميع الحالات الطارئة التي تسمح بجعله ممكنا خلال هذا العام بطريقة أو بأخرى".

وكان مهرجان كان السينمائي قد أعلن تأجيل الحدث في 19 مارس الماضي، والنظر في اقامته بحلول أواخر يونيو أو أوائل يوليو، على أقصى تقدير.

على جانب آخر، أكد مدير المهرجان تيري فريمو، أن الحدث السينمائي لن يسلك المسار الرقمي إذا فشلت كل الجهود في استضافة الحدث بشكل فعلي ومادي.

وذكر أن الأمر بالنسبة لمهرجان بحجم كان، يمثل روحه وتاريخه وكفاءته، مؤكدًا أن إقامة المهرجان بصورة افتراضية فكرة غير سديدة مصيرها للزوال لا محالة. وتساءل في تصريحات لمجلة "فارايتي" الأمريكية، ما هو المهرجان الرقمي؟ مسابقة رقمية؟ يجب أن نبدأ بسؤال أصحاب حقوق الأفلام إذا وافقوا.