???? ???????
ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم، إلى أكثر من 252 ألف شخص، بزيادة قدرها أكثر من 100 ألف شخص منذ 17 أبريل، حسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وظلت الولايات المتحدة في الصدارة بوفيات بلغ عددها 68 ألفاً و689 شخصاً، أي الضعف تقريباً منذ 17 أبريل، ثم إيطاليا عند 29 ألفاً و79 شخصاً، وبريطانيا عند 28 ألفاً و809 أشخاص، وفرنسا عند 25 ألفاً و204 أشخاص.
وسجلت الصين، التي شهدت أول موجة تفشي للفيروس أواخر 2019، 4637 وفاة، رغم أن خبراء في مجال الصحة يشككون في مصداقية الأرقام الصادرة عن بكين.
وهناك أكثر من ثلاثة ملايين و646 ألف حالة إصابة بالفيروس عالمياً، ونحو 33% من تلك الحالات في الولايات المتحدة، حسب جامعة جونز هوبكنز.
وتم الإبلاغ عن أول إصابات بالفيروس المميت في مدينة ووهان الصينية، وفي 11 مارس (آذار)، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كورونا يشكل جائحة عالمية.
وتباطأ معدل الزيادة اليومية في الوفيات على مستوى العالم إلى ما بين واحد واثنين بالمئة خلال الأيام القليلة الماضية انخفاضا من 14 % يوم 21 مارس (آذار).
وتتباين نسبة وفيات الفيروس كثيراً من دولة إلى أخرى.
وتوجد في بلجيكا أعلى نسبة وفيات بالمرض بين الدول التي تشهد تفشياً كبيراً وهي 16%. وتصل نسبة الوفيات في أستراليا ونيوزيلندا إلى واحد بالمئة وتسجل النسبة 15% في بريطانيا و14% في إيطاليا وستة بالمئة في الولايات المتحدة. وتبلغ نسبة الوفيات بالفيروس في الجزائر عشرة بالمئة.
تخفيف العزل
يُراقب خبراء الصحة عن كثب الكثير من البلدان التي تخفف مبدئيا القيود على الحركة في محاولة لإنعاش الاقتصادات العالمية وسط مخاوف من عودة الإصابات.
وفي الولايات المتحدة، تمضي ما لا يقل عن نصف الولايات البالغ عددها 51 ولاية قدماً في خطط إعادة فتح الشركات المتضررة. ويوجد في الولايات المتحدة أعلى عدد للإصابات والوفيات في العالم عند 1.2 مليون و68 ألفاً على التوالي.
وعلى الرغم من ذلك، فدفعت إجراءات تخفيف العزل العام جامعة واشنطن يوم الإثنين لزيادة توقعاتها للوفيات بالمرض إلى قرابة 135 ألف وفاة حتى أول أغسطس (آب) وهو ما يقترب من ضعف توقعها السابق.
وسمحت إيطاليا، وهي من الدول الأكثر تضرراً بالفيروس في العالم، لنحو 4.5 مليون شخص بالعودة إلى العمل يوم الإثنين بعدما أمضوا قرابة شهرين في المنزل.
وكانت إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وفنلندا ونيجيريا والهند وماليزيا وتايلاند وإسرائيل ولبنان من بين الدول التي أعادت فتح مصانع ومواقع بناء ومتنزهات ومحلات لتصفيف الشعر ومكتبات.
وأجرت أستراليا ونيوزيلندا، اللتان بدأتا رفع القيود بصورة فردية، محادثات اليوم الثلاثاء تناولت إمكانية السماح للسكان بالانتقال بين البلدين.