???? ???????
أكد بحث جديد صادر عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن العالم بدأ العودة التدريجية للعمل مرة أخرى، مع تخفيف الوجهات السياحية لقيود السفر بحذر شديد لمنع تفشي وباء كورونا.
وتجاوبت المقاصد السياحية مع المبادئ التي أصدرتها المنظمة للعودة للعمل، مما يشير إلى الانتقال إلى الاستعداد للتعافي بشكل أقوى وأفضل، واتخذت 3% من جميع الوجهات العالمية الآن خطوات لتخفيف قيود السفر بالفعل.
وقالت المنظمة إنها تتابع التعامل مع الوباء التاجي، وفي أحدث تقرير عالمي عن السياحة، صدر اليوم، فإن نحو 217 وجهة حول العالم ستفتح أبوابها اعتبارًا من يونيو الجاري، ويظهر البحث أن 7 وجهات خففت قيود السفر للسياحة الدولية المقاصد.
ويشير التقرير إلى أن 100% من جميع الوجهات حول العالم لا تزال لديها شكل من أشكال قيود السفر، وحتى بعد نهاية مايو فإن 75% من الدول لا تزال تغلق حدودها بالكامل امام السياحة الدولية، وفي 37% من الدول بقيت قيود السفر سارية لمدة 10 أسابيع حتى اليوم، في حين فرضت قيود على 24% من الوجهات العالمية لمدة 14 أسبوعًا أو أكثر.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي: الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إن تخفيف القيود على السفر في الوقت المناسب وبشكل مسئول يساعد على ضمان الفوائد الاجتماعية والاقتصادية العديدة التي ستعود بها الضمانات السياحية بطريقة مستدامة، وسيساهم ذلك في استمرار سبل عيش ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرا إلى أن منظمة السياحة العالمية حذرت بضرورة الانتباه جيدا بعد فتح المجال الجوي بين الدول.
كما رحب الأمين العام، بالثقة المتزايدة في قطاع السياحة العالمي، مشيرا إلى استعداد القطاع للعودة إلى النمو، وعلى الرغم من أن السياحة كانت الأكثر تضررا من جميع القطاعات الاقتصادية الرئيسية في العالم، فقد قادت منظمة السياحة العالمية تنسيق مشترك وأصدرت الأسبوع الماضي مبادئها التوجيهية العالمية لإعادة فتح السياحة، والتي يمكن أن تتخذها الحكومات والقطاع الخاص لتسريع الانتعاش في الأشهر المقبلة.
وأظهر بحث منظمة السياحة العالمية أنه كلما كانت السياحة أكثر أهمية لاقتصادات الوجهات الفردية زادت احتمالية قيامها بإغلاق كامل للحدود، وبالنسبة لوجهات الدول الجزرية الصغيرة النامية (الدول الجزرية الصغيرة النامية)، ما زال 85% منهم يغلقون حدودهم بالكامل لأغراض السياحة، في حين أن جميع مناطق منظمة السياحة العالمية لديها أكثر من 65% من وجهاتها مغلقة تمامًا أمام السياحة: أفريقيا (74%)، الأمريكتين (86%)، آسيا والمحيط الهادئ (67%)، أوروبا (74%) والشرق الأوسط (69%).