يبدأ تطبيق القواعد الجديدة، اليوم الاثنين 8 يونيو 2020، لانتقال عملاء المحمول بين الشبكات الأربعة العاملة بالسوق المحلى.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه لن يتم طلب الحصول على موافقة الشركة المراد الانتقال منها بشرط سداد العميل آخر فاتورة شهرية مستحقة عليه، على أن تتولى الشبكة الجديدة تسوية أى مستحقات مالية مع المشغل الذى انتقل منه.
أضاف الوزير خلال مؤتمر صحفى أمس الأحد أن الوزارة بدأت العمل على إجراءات تطبيق القواعد الجديدة التى تستهدف تحفيز المنافسة بين شركات المحمول وعدم تقييد العميل بشركة منذ شهرين مع المشغلين.
وأكد أن القواعد الجديدة أيضًا تقتضى تنفيذ طلب نقل العميل من شركة محمول لأخرى بنفس الرقم خلال يوم عمل واحد مقارنة بـ15 يومًا في النظام الجديد مع توافر آلية واضحة لدى جهاز تنظيم الاتصالات لمراقبة طلبات النقل المقدمة والتأكد من التنفيذ.
ولفت إلى أن النظام القديم في نقل أرقام العملاء بين الشبكات كان يتطلب ضرورة حصول المستخدم على موافقة مسبقة من الشركة المراد الانتقال إليها وهو أمر كان صعب التحقيق، علاوة على ضرورة سداد العميل كل المستحقات المالية أو مبلغ تأمين، إلى جانب مرور عام على الأقل على استخدام العميل للخط حتى يدخل طلب النقل حيز النفاذ.
ورأى أنه كان تتم الموافقة على طلب واحد للنقل في النظام القديم من بين كل 5 محاولات يتم التقدم بها.
أشار إلى أن القواعد الجديدة تتضمن أيضًا بقاء العميل لمدة 4 أشهر على الأقل كشرط لقبول طلب الانتقال من شركة محمول لأخرى. يذكر أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات كان قد أصدر في 2017 قواعد تنظم عملية الانتقال ببن شبكات المحمول، كان أبرزها أنه في حالة إذا كان العميل بنظام الفاتورة يجب سداد آخر فاتورة مصدرة وإحضار آخر الفواتير المقدمة إليه من الشركة المراد نقل الرقم منها كما يجب عليه دفع مبلغ تأمين عن مديونيته لدى الشركة المنتقل منها مقداره متوسط فواتير آخر 3 أشهر.
أما إذا كان العميل مشتركا بنظام الكروت سابقة الدفع فسوف يفقد الرصيد المتبقى له عند انتقاله برقمه إلى شركة أخرى، ويقوم العميل بالتوجه إلى أحد مراكز خدمه العملاء الخاصة للشركة المراد نقل الرقم إليها وتقديم ما يثبت شخصيته رقم قومى أو جواز سفر.
ويقوم مركز خدمة العملاء الخاص بالشركة المراد نقل الرقم إليها بالاحتفاظ بطلب النقل وأيضا صورة ضوئية من مستند تحقيق الشخصية للعميل وتسليمه الشريحة الجديدة.