كشف معهد الشرق الأوسط فى واشنطن (MEI) بالتعاون مع شركائه في بيروت وباريس، عن إطلاق المعرض الفوتوغرافى الافتراضى "لبنان بين الأمس واليوم"، غدا الاثنين، ويستمر حتى 25 سبتمبر المقبل.
ويلقي المعرض عبر 50 صورة التقطت بين 2006 و2020، الضوء على الألم الذي طال أمده والغضب المحتدم الذي دفع الناس إلى احتجاجات عارمة عمت البلاد جراء الاستياء الشديد من الوضع المزرى، منذ الخريف الماضى.
وقالت ريتا نمور رئيسة متحف بيروت للفن في الولايات المتحدة الأمريكية (BEMA USA): "أتى هذا المعرض في الوقت المناسب تماما، فنحن نعيش في كابوس، حيث انخفضت قيمة العملة اللبنانية إلى مستويات متدنية ومثيرة للقلق، في حين ترتفع نسبة الفقر بشكل ملحوظ".
وتمنت ريتا نمّور أن تذكر صور المعرض الأيقونية العالم، بتطلعات لبنان لمستقبل أفضل.
ويقدم المعرض جولة افتراضية ثلاثية الأبعاد عبر جاليري "معهد الشرق الاوسط" للفنون، تجسد تجربة مكثفة وغنية تضم 50 صورة لـ 17 مصورا لبنانيا وصانع أفلام إيطالي.
من جهتها، قالت لين سنيج مديرة مركز الثقافة والفنون في معهد الشرق الأوسط (MEI)، إن بعض أفضل المصورين الشباب في لبنان يؤرخون ويوثقون عبر أعمالهم، أحداثا وتوترات ومشكلات لم يتم حلها بعد وبالتالي أدت إلى الأزمة التي تفاقمت في الأشهر الثمانية الماضية،.