الاتحاد الأوروبي: وقف «التصرفات الأحادية» شرط لبدء حوار شرق المتوسط

أكد الاتحاد الأوروبي أن وقف الاستفزازات والتصرفات الأحادية في شرق البحر المتوسط يعد شرطا أساسيا مسبقا لبدء الحوار بشأن التوترات المتصاعدة بين اليونان وتركيا في هذه المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الثلاثاء، أن المؤسسات والدول الأوروبية تتمسك بموقفها لدعم اليونان وقبرص في مواجهة تركيا ومطالبة الأخيرة بالاستجابة للنداءات الدولية وخفض التصعيد وخلق أرضية مناسبة للحوار بحثا عن حل المشاكل العالقة.

أما بشأن ما يتردد عن طلب تركيا لوساطة من سويسرا في حل النزاع مع اليونان، فقد بدا بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي متحفظاً بعض الشيء، حيث أكد أن الأمر يبقى برسم الطرفين المنخرطين في النزاع، أي اليونان وتركيا.

وأشار ستانو إلى وجود العديد من المبادرات والتصريحات والاقتراحات، موضحاً أن بروكسل تولي أهمية للوقائع وأن أولويتها تنصب على رؤية حوار صادق بين الأطراف المنخرطة.

كان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل قد أجرى أمس الإثنين اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس؛ لمناقشة الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط.

وأكد ميشيل تضامن الاتحاد الأوروبي مع اليونان وقبرص في ظل تزايد التوتر في منطقة شرق البحر المتوسط.

وجاء الاتصال الهاتفي بين ميتسوتاكيس وميشيل قبل زيارة الأخير المقررة لأثينا في 15 سبتمبر الجاري، وكذلك قبل قمة المجلس الأوروبي في وقت لاحق من الشهر، حيث من المتوقع أن يتصدر رد الاتحاد الأوروبي على الانتهاكات التركية في شرق البحر المتوسط جدول أعمال القمة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة