تجاوز إجمالي حالات الوفاة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة 200 ألف حالة، وفقا لما أفادت شبكة (إن.بي.سي. نيوز) الإخبارية الأمريكية اليوم، ورأى خبراء في الصحة العامة، من بينهم الرئيس السابق للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، توم فريدن، أن التفشي لم يكن ليبلغ تلك النقطة الفارقة إذا تعاملت السلطات مع الأزمة بشكل مختلف.
ونقلت (إن.بي.سي. نيوز) عن فريدن قوله "لم يكن ليموت عشرات الآلاف من الأشخاص إذا كانت استجابة الولايات المتحدة أكثر فعالية".
وتعد الولايات المتحدة أكثر بلدان العالم تضررًا من جائحة كورونا من حيث أعداد الوفيات والإصابات، وكانت مُنسقة فريق العمل المعني بمكافحة فيروس كورونا في البيت الأبيض، ديبورا بيركس، قد توقعت في مارس الماضي، أن تصل حصيلة وفيات الفيروس في الولايات المتحدة إلى ما بين 100 و200 ألف شخص.