سفير المكسيك في مصر يكشف عن مشروعات استثمارية ضخمة بين البلدين

 

سلط السفير المكسيكي لدي مصر، أوكتافيو تريب، الضوء علي العلاقات الثنائية القوية بين بلاده ومصر، خاصة في مجالات الثقافة والاستثمار، حيث كشف عن استثمارات ضخمة بين البلدين. وقال تريب: "لدينا الكثير من الصلات لكوننا حضارات الألفية، حيث تشكل الأهرامات في كلا البلدين رغم اختلافات أشكالها رمزًا وعامل هوية وفخرًا لكل شعب، فالثقافة هي القوة الدافعة وراء روابطنا".

وفي إشارة إلي التعاون الوثيق في المجال الاقتصادي، أشاد تريب بحقيقة أن المكسيك تتصدر مستثمري أمريكا اللاتينية في مصر، حيث احتلت المركز الأول من بين تلك الدول.

وأكد السفير المكسيكي في مصر خلال حوار مع وكالة "برينسا لاتينا" المكسيكية:  "تتواجد في مصرعدة شركات مكسيكية عالمية، وفي نفس الوقت وصلت الشركات المصرية لأول مرة إلي المكسيك، ولهذا السبب فأنه في عام 2019 الماضي أسسنا مجلس الأعمال المصري المكسيكي de México في نهاية أكتوبر وهو تكتل متخصص في البوليمرات، وسيفتتح مصنعًا في الإسكندرية قريبا.

وأوضح السفير المكسيكي أن المكسيك أستفادت من التشريعات المحلية الاقتصادية التي تقدمها مصر للمستثمرين، مثل الحوافز الضريبية ، والقوي العاملة التنافسية للغاية ، مما ساهم في نقل شكرات مكسيكية كبيرة جزء من نشاطها الإنتاجي إلي مصر.

كما أشار تريب إلي وجود ما يسمي بالعملاق العربي لشركات أخري مثل Cemex ، الشركة الرائدة عالميًا في صناعة مواد البناء.

ويري السفير المكسيكي أن أحد التحديات الحالية يتمثل في تحديث الاتفاقية الموقعة في الثمانينيات من أجل تعزيز التجارة وكذلك تعزيز التعاون من أجل التنمية.

وعلق السفير المكسيكس، علي أزمة كورونا قائلا "اضطررنا في 2020 للجوء إلي العالم الافتراضي من خلال الأنشطة عبر الانترنت، وكان رد فعل الناس مثيرا للأهتمام، فقد لدينا حفل موسيقي صغير للموسيقي المكسيكية باللغة العربية وكان ناجح".

وقال: "سياسياً ، لدينا حوار مرن ومكثف للغاية ، والدبلوماسية المكسيكية والمصرية نشطة للغاية في الساحة الدولية بشأن القضايا متعددة الأطراف ، ونتفق باستمرار علي الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، مثل تغير المناخ ، والتعاون الإنمائي ، وعلي الرغم من عدم نتفق دائمًا ، نتحدث كثيرًا".

 وأضاف "الهدف هو إجراء حوار أعمق الآن بعد أن أصبحت المكسيك عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ يناير 2021 ، قبل أسبوعين كان لدينا آلية التشاور الثنائية التي كانت افتراضية لأسباب الوباء.