«بنك مصر» يشارك بفعالية في فاعليات الأسبوع العالمي للشمول المالي واليوم العالمي للادخار
??? ???
انطلاقاً من حرص بنك مصر على دعم جهود الدولة في تحقيق الشمول المالي اتساقاً مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، قام البنك بالمشاركة في فاعليات الأسبوع العالمي للشمول المالي واليوم العالمي للادخار تحت رعاية البنك المركزي المصري.
ويأتي ذلك إيمانًا منه بأهمية تحقيق الشمول المالي والذي يهدف إلى تمكين كافة شرائح المجتمع من الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية التي تلبي احتياجاتهم المختلفة منها على سبيل المثال؛ حسابات توفير، وحسابات جارية، وخدمات الدفع والتحويل، والتأمين، التمويل والائتمان.
وقد حرص البنك على توفير العديد من المزايا والعروض المجانية التي تخدم كافة العملاء وبالأخص فئة الشباب كونهم الفئة الأكبر اتساعاً في المجتمع، وذلك طوال مدة الفاعليات في الفترة من 15 أكتوبر إلى 31 أكتوبر.
هذا ويتيح بنك مصر العديد من المنتجات والخدمات المالية المختلفة بمزايا وعروض مجانية خلال فاعليات الأسبوع العالمي للشمول المالي واليوم العالمي للادخار منها على سبيل المثال؛ فتح حسابات للعملاء الجدد بدون مصاريف وبدون حد أدنى لفتح الحسابات، إمكانية الحصول على بطاقة ميزة للخصم الفوري أو البطاقة الكلاسيكية للخصم الفوري مجاناً، هذا كما يمكن للعملاء من سن 16 سنة وحتى 30 سنة الحصول على بطاقة BM أو بطاقة GO مجاناً، أما بالنسبة للعملاء الأقل من 16 سنة يتم إعفائهم من مصاريف اصدار البطاقة المدفوعة مقدماً TEENS ضمن برنامج الشباب والتي تتمتع بالعديد من العروض والخصومات في العديد من الأماكن المختلفة خلال فترة الحملة.
بالإضافة إلى تواجد موظفي البنك خارج الفروع بالعديد من أماكن التجمعات بأكثر من 560 مكان منها على سبيل المثال لا الحصر ( الجامعات – المدارس – النوادي الرياضية – مراكز الشباب – الموالات التجارية .....) خلال فترة الفعالية وذلك لتقديم منتجات وخدمات البنك وفتح الحسابات للعملاء.
ومن الجدير بالذكر أن بنك مصر يعتبر من أوائل البنوك التي ساهمت في التثقيف والشمول المالي منذ اطلاقه بمصر عام 2014 تحت رعاية البنك المركزي المصري، من خلال عضويته باللجنة القومية للتثقيف المالي ودعمه للمبادرة القومية للتثقيف المالي "عشان بكرة"، والتي كانت تستهدف تثقيف كافة فئات المجتمع من الناحية المالية، سعياً لدمج غير المتعاملين مع القطاع المالي والقضاء على الاقتصاد غير الرسمي، مروراً بكافة الأحداث التي ساهمت بما نحن فيه الأن من نتائج إيجابية ومبشرة والدعم المستمر من قبل البنك المركزي المصري، بداية من التثقيف المالي وصولاً إلى الشمول المالي والتوجه إلى التحول الرقمي وغيرها من الأحداث والمبادرات الهامة.
هذا ويعمل بنك مصر بالتوازي على عدة محاور منها؛ الاهتمام الدائم بالتثقيف المالي للعملاء وغير العملاء بالعديد من المبادرات بالتعاون مع كافة الجهات المعنية والتركيز على الفئات (المرأة، الشباب، رواد الأعمال)، كما يعمل بنك مصر بكامل طاقته لتطوير واستحداث المنتجات المصرفية التي تناسب كافة الفئات العمرية وبما يتماشى مع التطور التكنولوجي الحالي، لمواكبة تطلعات العملاء وكذلك مراعاة الفئات المهمشة "غير المتعاملين مع البنوك" سعياً لتضمينهم والوصول إلى الشمول المالي.
وتماشياً مع سياسات المجلس القومي للمدفوعات الإلكترونية بهدف خفض استخدام أوراق النقد خارج القطاع المصرفي ودعم وتحفيز استخدام الوسائل والقنوات الإلكترونية في الدفع بدلاً عنه، فقد قام البنك بتقديم حلول مختلفة لميكنة المرتبات موجهة لشركات قطاع الأعمال العام والخاص عن طريق تقديم مجموعة متنوعة من منتجات تحويل المرتبات (بطاقات مرتبات – حسابات مرتبات)، وذلك بخلاف تقديم خدمة السداد الإلكتروني للضرائب والجمارك، هذا بالإضافة إلى وجود خدمة CPS للشركات مما يسمح للعملاء بدفع الضرائب، والرسوم الجمركية أو غيرها من الرسوم الحكومية من مكاتبهم إلكترونياً، ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة "رواد النيل" تحت رعاية البنك المركزي المصري، حيث تهدف هذه المبادرة إلى مساندة رواد الأعمال الشباب وتشجيع الشركات الناشئة في القطاعات الاقتصادية المختلفة من خلال تقديم الدعم لها.