أكدت اليوم الأربعاء، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، إن عدة أقاليم أخرى في البلاد ستُصنف "مناطق حمراء" من حيث شدة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ما يعني أنه سيتعين عليها فرض حظر التجول.
وأضاف أتال - في مؤتمر صحفي - أن الحكومة تقترح تمديد حالة الطوارئ حتى 16 فبراير، ما يعني أنها ستحتفظ بسلطة تمديد حظر التجول المفروض حاليا في أكبر مدن فرنسا، ومن بينها العاصمة باريس، بحسب ما أوردته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية في نسختها الإلكترونية.
وبدءا من السبت الماضي، فُرض حظر التجول في باريس ومدن كبرى أخرى من الساعة 9 مساء حتى الساعة 6 صباحًا، ومن المقرر أن يستمر تطبيقه على مدى أربعة أسابيع ويمكن تمديده إلى ستة أسابيع.
كما صرح أتال بأن غرف الطوارئ في البلاد تعمل الآن بـ 40% من طاقتها بسبب التدفق الكبير لمرضى كوفيد 19.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن المستشفيات في مدينتي كليرمونت وديجون وضعت قيد الطوارئ، ما يعني أنها تؤجل العمليات غير المتعلقة بفيروس كورونا وتلغي أجازات العاملين.
وتحولت المستشفيات في منطقة باريس إلى وضع الطوارئ في أوائل أكتوبر، حيث شكل مرضى فيروس كورونا ما يقرب من نصف جميع المرضى في وحدات العناية المركزة.
وتكافح السلطات الموجة الثانية من كوفيد 19 التي تشهدها فرنسا كحال دول أوروبية أخرى، حيث تسجل البلاد معدلات يومية قياسية من الإصابات بفيروس كورونا.