هاشتاج «#إلا_رسول_الله» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

تصدر خلال الساعات الماضية هاشتاج "إلا رسول الله" مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل  الكثير من رواد هذه المواقع مع الدعوة لمناصرة النبي أمام ما وصفوه بإساءات تعرض لها من قبل من أعادوا نشر الرسومات المسيئة له.

وجاء هذا التفاعل بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مراسم تأبين المعلم المقتول، والذي قال بها "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات، وإن تقهقر البعض"، ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت صحيفة "شارلى إبدو" عددًا من الرسومات المسيئة للنبى محمد، وهى الواقعة التى تكررت أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.

وشارك محمد النني، نجم منتخب مصر وآرسنال الإنجليزي، في حملة الرد على الإساءة إلى رسول الله الكريم، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "رسول الله خط أحمر، ?إلا رسول الله، يكفي كل مسلم أن الله زكاه.. نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.. (إنك لعلى خلق عظيم)".

وكتب شريف عبدالفضيل لاعب نادي الأهلي السابق عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، نفس التغريدة التي كتبها "النني".

وأضاف حساب يحمل اسم أسماء محمد: "عرفته متواضعًا يقف مع العجوز والطفل، يحلب شاته، ويخصف نعله، ويكنس بيته، ويخدم أهله، رحيمًا يرحم الإنسان والحيوان، ويحنو على الطفل، ويعود المريض، ويتوجّع لآلام الناس".

وقال حساب يحمل اسم عبدالله حسن:" رسولنا نور على مر العصور، آخر رسالة للكون كله من رب السماء، عربي مسلم سعودي مقاطع للمنتجات الفرنسيه #إلارسول الله_يا فرنسا".

فيما علق حساب آخر يحمل اسم "أم مريم" قائلًا: "عرفته ? رسولاً للبشرية جمعاء، للكبير والصغير، وللرجل والمرأة، والحاكم والمحكوم، والغني والفقير، لأنه أسوة، سيرته مكشوفة للجميع كأنه يعيش في غرفة زجاجية ليس هناك أسرار ولا ألغاز إنما الوضوح والصدق أمام العالمين".

ودخلت دار الإفتاء على خط الأزمة، عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على محبة النبي لكل مسلم: "إنه سيظل كل مسلم ومسلمة في هذا العالم متمسكًا بحبه لنبي الرحمة والنور، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه جنابه الشريف، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى منيرًا إلى يوم الدين".

يمين الصفحة
شمال الصفحة