نشرت صفحة قناة "أون تي في"، "بوست" حول قصة الطفل مصطفى قالت فيه:" من أقل من 72 ساعة كنّا اتكلمنا عن الطفل المصري الجدع "مصطفى عيسى" اللي عنده نحو 12 سنة، وبيدرس في تانية إعدادي في مدرسة الجهاد في قرية أبو النمرس في الجيزة.. قولنا: إن "مصطفى" ملتزم بالحضور في مدرسته بناء على قرار وزارة التربية والتعليم لمدة يومين في الأسبوع!، ومع الدراسة ورغم سنه الصغير بيرجع على الساعة 12 الضهر ويريح شوية وينزل الشارع عشان يبيع "كوبايات زجاجية" ويقدر يجيب مصاريف تعليمه!.. بيشتغل لحد الساعة 9 بالليل ويرجع البيت يذاكر لحد الساعة 12 بالليل عشان كده هو فعلًا شاطر في دراسته".
وتابعت: "قصة "مصطفى" انتشرت هنا على البيدج، وبفضلكم وصلت لناس كتير.. العظيم اللي حصل بقى زى ما قال "مصطفى" بنفسه في مداخلة معاه إمبارح في أحد البرامج التليفزيونية إن بعد انتشار حكايته فيه تواصل حصل معاه من مسؤولين في مكتب رئيس الجمهورية "عبدالفتاح السيسي" اتصلوا بيه عشان يشوفوا إيه طلباته، واللي هو محتاجه!".
وتابعت: " في مصر الحديثة ممكن جدًا تكون شخص بسيط بتسعى على أكل عيشك، ومش في بالك، وفجأة تلاقي مكتب الرئيس بيكلمك عشان يقول لك: (طلباتك إيه؟).. في مصر الحديثة صوت الناس بيوصل أسرع.. وبقى فيه عيون بتلقط النماذج المحترمة عشان يشجعوهم ويقولولهم: جدعان، شكرًا، وتسلم إيديكم بطريقتهم؛ بدون ما حد يكون مهتم إن الموضوع يخرج للإعلام أو يبقى عرضة للشو زي ما بيتقال بدليل إننا عرفنا قصة الاتصال من "مصطفى" نفسه!".
واختتمت: "مصر اتغيرت وبتتغير، والمواطن فيها بقى رقم واحد في اهتمامات الدولة بصرف النظر عن سنه كام أو مكانته إيه أو مكانه فين؛ كفاية إنه مصري".