??? ????
قالت وكالة رويترز، إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يرفض الوساطة الدولية لتهدئة الأوضاع في إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد، والذي يشتعل فيه الصراع بين الجيش وجبهة تحرير تيجراي منذ حوال أسبوعين.
وأكدت وكالة رويترز نقلا عن قالت مصادر دبلوماسية وعسكرية أن إثيوبيا، أجهضت ضغوطا دولية للوساطة في حرب تيجراي، بعدما قصفت القوات الجوية التابعة للجيش الإثيوبي، مدينة ميكيلي عاصمة تيجراي.
وأكد رضوان حسين، المتحدث باسم فرقة عمل تيجراي الحكومية المعنية بالأزمة، أن إثيوبيا لم تطلب من أوغندا أو أي دولة أخرى التوسط لحل النزاع في تيجراي.
وتأتي تلك التصريحات في أعقاب اللقاء الذي عقد بين الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني بوزير الخارجية الإثيوبي الجديد ديميكي ميكونين.
وأوضح "رضوان" في تصريحات صحفية أن العملية العسكرية في تيجراي لن تدوم إلى الأبد، وإنما ستكون عملية قصيرة.
وقالت أربعة مصادر دبلوماسية وعسكرية لرويترز إن القوات الجوية الإثيوبية أسقطت قنابل في ميكيلي وحولها يوم الاثنين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار ولم ترد معلومات فورية من الحكومة الإثيوبية.
وقال ديبرتسيون جبريمايكل زعيم جبهة تحرير شعب تيجراي إن مدنيين اثنين على الأقل قتلا وجرح عدد آخر، وقال في رسالة نصية لرويترز إنه بينما تعرضت ميكيلي للقصف تعرضت بلدة ألاماتا في جنوب تيجراي لهجوم بطائرة مسيرة.
ولقي المئات مصرعهم وفر 25 ألف لاجئ إلى السودان، ووردت تقارير عن فظائع منذ أن أمر رئيس الوزراء أبي أحمد بشن ضربات جوية وهجوم بري يوم 4 نوفمبر على حكام تيجراي المحليين لتحديهم سلطته.
ونشب الصراع في إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، والقريب من الحدود السودانية والإريترية، في الرابع من نوفمبر الماضي، بعدما أصدر آبي أحمد، أوامره للجيش الإثيوبي بشن عمليات عسكرية، ضد المتمردين في الإقليم، ردا على مهاجمة القيادة الشمالية للجيش الموجودة في التيجراي حسب زعمه.