كشفت نائبة عن ولاية نيويورك الأمريكية، أوكاسيو كورتيز، عن نجاتها من محاولة اعتداء جنسي يوم هجوم الكابيتول.
ووصفت الديموقراطية البالغة من العمر 31 عامًا، التي تحدثت إلى أكثر من 100000 شخص على "Instagram"، ما مرت به خلال أعمال الشغب في الكابيتول في هجوم 6 يناير الماضي.
قالت أوكاسيو كورتيز: "السبب الذي جعلني أشعر بالعاطفة في هذه اللحظة هو أن هؤلاء الأشخاص تظاهروا بأنهم يدعموننا ويطلبون منا المضي قدمًا... هذه هي نفس خدع المعتدين"، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
?وتابعت بصوت متقطع: "أنا ناجية من اعتداء جنسي، لم أخبر الكثير من الناس بذلك في حياتي، كان موقفا صعبا"، بحسب الصحيفة.
ومضت عضوة الكونغرس لتخبر أكثر من 130 ألف مشاهد أنه بغض النظر عن نوع الإساءة أو الإهمال الذي تعرضوا له، "كانت الصدمات تتفاقم بسرعة كبيرة".
وقالت: "لا يوجد شيء كبير حقًا يحدث لك ثم تتعامل معه وتتقدم، ثم عندما يحدث لك شيء آخر، فإنك تتعامل مع ذلك، كانت المصائب تتراكم بسرعة".
فيما بعد، عرضت أوكاسيو كورتيز تفاصيل التجارب المخيفة أثناء الحصار، بما في ذلك كيف اقتحم رجل اعتقدت أنه من مثيري الشغب مكتبها بالكونغرس عندما كانت تختبئ في الحمام، وتذكرت سماعه يصيح "أين هي؟ أين هي؟"
قالت أوكاسيو كورتيز: "كانت هذه هي اللحظة التي اعتقدت فيها أن كل شيء قد انتهى".
أخبرها مديرها التشريعي لاحقًا أن تخرج، موضحًا أن رجال الشرطة قد سيطروا على الفوضى في مبنى الكابيتول.
يذكر أن الرئيس السابق دونالد ترامب، قد دعا مناصريه إلى التوجه نحو الكونغرس، رفضا لنتائج الإنتخابات، وتعطيل جلسة المصادقة على الانتخابات الرئاسية.
وقام أنصار ترامب باقتحام الحواجز الأمنية في المبنى الرئيسي، ورفع أعلام مناصرة لترامب وهتافات رافضة لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أسفرت عن فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وانتهت إلى وقوع مواجهة مسلحة بين أنصار ترامب وسلطات الأمن في الكونغرس الأمريكي، مخلفة إصابة أكثر من 50 شرطيا ووجود إصابات خطيرة نقل على أثرها الضباط إلى المستشفيات، ولقي 5 أشخاص حتفهم، بينهم امرأة وضابط شرطة وتم اعتقال 68 شخصا على الأقل من أنصار ترامب.