"85 عامًا من الفن والجمال".. نجاة الصغيرة: رحلة فنية طويلة ومسيرة حافلة بالنجاحات

نجاة الصغيرة

نجاة الصغيرة

تحتفل الفنانة نجاة الصغيرة اليوم الجمعة بعيد ميلادها الـ85، ولدت نجاة في القاهرة عام 1938، وهي ابنة الخطاط العربي الدمشقي محمد كمال حسني البابا، ووالدتها المصرية.

ظهرت موهبة نجاة الفنية منذ طفولتها، حيث اكتشف والدها عذوبة صوتها فشجعها على الغناء.

وأخذ والدها يتردّد بها على المسارح ومتعهدى الحفلات، ثم قدمها للمرة الأولى فى حفل وزارة المعارف عام 1944، ولم يكن عمرها تجاوز بعد السنوات الستة.

في سن الثمانية شاركت نجاة فى أول فيلم لها بعنوان "هدية" عام 1947. وعندما بلغت التاسعة عشرة من عمرها كلف والدها شقيقها الأكبر، عز الدين، ليدربها على حفظ أغاني أم كلثوم، لتقوم بأدائها فيما بعد في العديد من الحفلات.

في سن السادسة عشر تزوجت نجاة من كمال منسي، وأنجبت منه ابنا واحدا هو وليد. لكن نشبت العديد من الخلافات بين الزوجين انتهت بالطلاق بعد 5 سنوات.

وبعد انفصالها بنحو 7 سنوات تزوجت نجاة من جديد من المخرج حسام الدين مصطفى، لكن هذا الزواج هو الآخر انتهى بالانفصال لتمتنع بعدها عن الزواج بشكلٍ كلي وتتفرغ لتربية ابنها ولعملها.

غنت نجاة لكبار الملحنين الكبار أمثال زكريا أحمد ومحمود الشريف، حيث جاءت بدايتها الفنية الحقيقية من خلال أغنية "أوصفولي الحب"، من كلمات مأمون الشناوي. ثم التقت بالموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب الذي لحن لها أغنية "كل ده كان ليه" التي غناها بصوته فيما بعد. وقدمت بعد ذلك العديد من الأغانى البارزة مثل "دوبنا يا حبايبنا، أيظن، شكل تانى، لا تكذبي وساكن قصادي، ماذا أقول، أسألك الرحيل، وأنا بعشق البحر، عيون القلب وغيرها من الأغانى المهمة.

اتجهت نجاة أيضًا للتمثيل وانطلقت في عالم السينما، ومن أبرز أعمالها "القاهرة في الليل" و"الشموع السوداء" و"سبعة أيام في الجنة" و"شاطئ المرح" و"ابنتي العزيزة" و"جفت الدموع".

تعتبر نجاة الصغيرة واحدة من أهم وأشهر المطربات في مصر والوطن العربي. تمتعت بصوت رائع وحضور قوي على المسرح، وقدمت العديد من الأغاني الخالدة التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.

يمين الصفحة
شمال الصفحة