
قالت شركة جهينة للصناعات الغذائية، في أول رد لها على إلقاء القبض على نجل مؤسسها ورئيسها التنفيذي سيف الدين صفوان ثابت، إنها لا تعلم حتى الآن، أسباب التحفظ عليه، ولم يرد إليها أي معلومات عن أسباب القبض عليه.
أضافت شركة جهينة، في خطاب للبورصة المصرية، أن رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة صفوان ثابت، سبق أن قدم استقالته بسبب حبسه احتياطياً على ذمة تحقيقات تخص أمورا شخصية لا دخل للشركة بها.
وقال محمد عبد الله دغيم رئيس الشركة الحالي، إن «جهينة» ملتزمة بكافة أحكام القوانين وقواعد الإفصاح والشفافية المحددة من هيئة الرقابة المالية.
كان مصدر أمني قد أكد أن أجهزة الأمن، ألقت القبض على نجل رجل الأعمال المحبوس صفوان ثابت، من داخل مسكنه في كمباوند شهير بأكتوبر في محافظة الجيزة، مشيرا إلى أن المذكور متهم بتمويل الإرهاب، ودعمه بالمال، وهي الاتهامات الموجهة لوالده، وجرى تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وسبق أن استقال صفوان ثابت، الشهر الماضي، بعد نحو شهر من تعيين نجله سيف الدين، نائبا لرئيس مجلس إدارة الشركة، قائما بأعمال رئيس مجلس الإدارة، ورئيسا تنفيذيا، تحديدا في 3 ديسمبر الماضي، وقالت مصادر إن الأخير كان يتمتع بالصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتسيير أعمال جهينة.
ويبلغ سيف صفوان ثابت، 41 عاما، وهو حاصل على بكالوريوس الإعلام والاتصال الجماهيري من جامعة العلوم والآداب الحديثة بمدينة 6 أكتوبر، وقد عين عضوا بمجلس إدارة الشركة عام 2006، وشغل من وقتها العديد من المناصب؛ إذ عمل مديرا لـ«العمليات التشغيلية، وقطاع الموارد البشرية، والتسويق والمبيعات، ومصنع العصير»، علاوة على انخراطه في العمل العام، فهو يشغل منصب نائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية، باتحاد الصناعات المصرية.