كدمات بسيطة وجروح.. القصة الكاملة لحادث عمرو أديب

انتبه سائقو السيارات المجاورة لصوت ارتطام قوي على الطريق، وما أن سمع أصحاب السيارات صوت الحادث هرعوا نحوه، لمحاولة إنقاذ السائقين.

الحادث كان قويًا خاصة بعدما اصطدام سيارة ملاكي "Range rover" بأخرى ربع نقل محملة بالأنابيب، من الخلف، ما أدى لاختلال عجلة القيادة والتسبب في الحادث واصطدامها بالحاجز الخرساني بالطريق.

 

البداية أن الإعلامي عمرو أديب كان يستقل سيارته بعد انتهائه من تقديم برنامجه الخاص على إحدى القنوات الفضائية، في سيناريو يومي اعتاد عليه أشهر المذيعين، لكن تلك المرة تبدل السيناريو، واصطدمت سيارته بأخرى "ربع نقل محملة بالأنابيب"، ليصاب بكدمات في أنحاء جسده، وينقل إلى مستشفى دار الفؤاد لتلقي العلاج.

 

ترجل عدد من المواطنين نحو الحادث وتفاجئوا بأن أحد الضحايا الإعلامي عمرو أديب داخل سيارته الخاصة به والذي كان داخلها بمفرده، على الفور تم نقل الإعلامي بواسطة الإسعاف التي استدعاها أحد المواطنين بعد إبلاغها بالحادث، إلى مستشفى دار الفؤاد بالشيخ زايد، كما تم إسعاف سائق السيارة الثانية ونقله إلى المستشفى معه.

 

"كدمات بسيطة وجروح".. هكذا جاءت إصابة الإعلامي عمرو أديب بعد أن أجرى جميع الفحوصات والإشاعات الطبية اللازمة للاطمئنان على حالته الصحية، ولم يختلف الحال بالنسبة لسائق السيارة الأخرى الذي جاءت إصاباته طفيفة ولم يرقد على أثرها طويلا بالمستشفى حيث غادر هو الآخر بعد تحسن حالته.

 

"الحادث عادي مفيهوش تعمد".. هذا ما انتهت إليه تحريات المباحث بعد فحص الواقعة، وتبين من خلال المعاينة تهشم الواجهة الأمامية لسيارة "أديب" وتلف بمؤخرة السيارة الأخرى.

 

ساعات قليلة داخل المستشفى وبعد الاطمئنان على عدم إصابة أي منهما قرر الطرفان التصالح وعدم اتهام أي منهما للآخر، وتم تحرير محضر بالتصالح داخل المستشفى وسيتم إحالته للنيابة العامة لحفظ التحقيقات بالتصالح، فيما غادر الطرفين من المستشفى بعد انتهاء التحقيق.

يمين الصفحة
شمال الصفحة