وزيرة البيئة: العثور على حوت نافق با?حد شواطي? البحر المتوسط بكفر الشيخ

أكدت الدكتورة ياسمين فو?اد وزيرة البيئة ا?نه تم دفن الحوت النافق با?حد شواطي? البحر المتوسط بمحافظة كفر الشيخ وفق الا?ساليب الصحية الا?منة وذلك بعد فحصه وا?خذ القياسات وتوثيق كافة الا?جراءات للاستفادة منها في البحث العلمى وذلك بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فرع الإسكندرية والفرع الاقليمى لجهاز شي?ون البيئة.

كانت وزارة البيئة من خلال غرفة عمليات الا?دارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية قد تلقت بلاغا من ا?حد الصيادين بالعثور على حيوان بحري نافق على شاطي? منطقة غليون بنطاق محافظة كفر الشيخ، وفور تلقى البلاغ ا?صدرت الدكتورة ياسمين فو?اد توجيهاتها بتشكيل لجنة من المختصين بقطاع المحميات الطبيعية والا?دارات المعنية لفحص البلاغ بالتعاون مع الجهات المختصة وسرعة تحديد نوع الحيوان وا?سباب النفوق.

ا?وضحت وزيرة البيئة في بيان لها مساء اليوم، ا?ن المعاينة ا?سفرت عن ان الحيوان البحري النافق هو لا?نثى حوت من فصيلة "ذو الزعنفة الظهرية" Fin Whale ويبلغ طولها 12.60م وقطر الجسم 2.5م وتزن نحو 10 ا?طنان وهو ا?حد الا?نواع المنتشر وجودها في مياه البحر المتوسط ويتغذى على الهاي?مات البحرية والا?سماك والقشريات والرخويات صغيره الحجم وا?ن نفوقه كان منذ عدة ا?يام داخل مياه البحر المتوسط وقد قذفته الا?مواج لمنطقة البلاغ خلال الا?حوال الجوية الحالية التي تمر بها البلاد حيث بلغت ارتفاع الا?مواج أعلى أكثر من 5 ا?متار وتخطت سرعة الرياح الـ 120 كم /ساعة مع تيارات بحرية قوية، وهذا ما يو?كده دخول الحوت في مرحلة التحلل الرمي شبه التام في مناطق عديدة بالجسم بما يو?كد ان النفوق منذ عدة ا?يام.

وقام فريق العمل المكلف با?خذ العينات من الحوت النافق تمهيدًا لا?جراء التحليلات المعملية للوصول لسبب النفوق تحديدًا خاصة في ظل عدم وجود ا?ي ا?صابات ظاهرية تدل على سبب النفوق ونتيجة لدخول الجسم لمرحلة التحلل الرميه واستقر فريق العمل المكلف بمتابعة الحدث على انتشال الحوت ودفنه بطريقة ا?منه بعيدا على منطقة المد والجزر على نفس شاطي? العثور عليه لاستعادة الهيكل العظمي للاستفادة منه في الا?بحاث العلمية بعد عدة سنوات وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.

الجدير بالذكر ان مثل تلك الظاهرة الطبيعية تكررت في مثل تلك الظروف المناخية في ا?ماكن عديدة منها حوت نافق من نفس النوع يبلغ طوله 13 مترا قبالة جزيرة كابري بجنوب ا?يطاليا في شهر نوفمبر 2020، وا?خر بشاطي? رشدي بالا?سكندرية في شهر يناير 2018 لنفس النوع ا?يضًا.