تقوم زعيمة الشبكة بعرض صور وفيديوهات مخلة بالآداب العامة؛ عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من أجل استقطاب الزبائن للمتعة الحرام، داخل فيلا بالقاهرة نظير مبلغ مالي يبدأ من 1000 إلى 2000 جنيه في الليلة.
اعتادت السيدة بمشاركة "فتياتها"، باصطياد الزبائن ومقابلتهن داخل الوكر الذي أعد لإقامة حفلات الجنس الجماعي معهن، حتى تمكنت أجهزة الأمن من رصد تحركات المتهمات وبمداهمة الفيلا ألقى القبض عليهن متلبسات بممارسة الرذيلة، وعثر بحوزتهن على منشطات جنسية تم تحريزها وتحرر محضرًا بالواقعة، وأحيلت المتهمات إلى جهات التحقيق.
البداية عندما جاءت من إحدى قرى الصعيد في رحلة البحث عن أي عمل، للإنفاق على نفسها بعدما توفي والديها، وانقطع حبل المودة بينها وبين أهلها في محافظة أسيوط، هكذا بدأت قصة "سالي"، أغراها مكسبه الكثير، فوقعت في شباك الرذيلة.مارست الدعارة بعد أن سئمت الحياة، فكونت شبكة من صديقاتها لاستقطاب أثرياء العرب من على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل 2000 جنيه الليلة.
استمر نشاط "سالي" الآثم لسنوات، واتفقت مع شريكاتها في الجريمة على استئجار فيلا في القاهرة الجديدة لتكون مقرًا لنشاطهن الإجرامي،
وعن طريق متابعة صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، استطاعت أجهزة الأمن بالقاهرة مداهمة الفيلا والقبض على الشبكة كاملة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.