يافرحة ماتمت.. شاب وخطيبته أمام محكمة الأسرة بعد فض والدته الزفاف بالقوة والعنف

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

"لم يتخيل حسن صاحب الـ30 عامًا، أن زواجه سينتهي قبل أن يبدأ، بعد أن أصرت أمه على فض حفل الزفاف بالقوة والعنف، وطرد عائلة الزوجة، ورفضها عقد قران ابنها، ومطالبة الفتاة التي من المفترض أن تصبح شريكته برد المصوغات، لينشب بينهما تشابك بالأيدي وينتهي بذهاب الطرفين لتحرير بلاغ داخل قسم الشرطة بأكتوبر.

هذه الكلمات ملخص حكاية عريس وعروسة، وقفا أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن بحث الشاب عن حقه في رد المصوغات البالغ قيمتها 160 ألف جنيه.

وقال الشاب في دعواه أمام محكمة الأسرة: "زواجي لم يتم بسبب تعنت أسرة زوجتي خلال الزفاف، ومحاولتهم إجباري على توقيع شيكات بدون رصيد رغم أنني لبيت طلباتهم الخاصة بقائمة المنقولات التي بلغت قيمتها 300 ألف جنيه".

وفي السياق نفسه قالت الفتاة ردا على دعوى خطيبها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "خطيبي وأسرته تعنتوا ورفضوا تنفيذ جانبهم من الاتفاق بتحرير شيك بقيمة 200 ألف جنيه بعد رفضهم كتابتها في القائمة الخاصة بالمصوغات التي اشتراها لي أسرتي، مما دفعهم  لرفض عقد القران لحين توقيعهم".

وقدمت الشابة أوراق تفيد تهديد خطيبها لها، وملاحقتها بالسب والقذف، لإثبات أنه المتسبب في عدم إتمام الزيجة، وأن المصوغات والهدايا من حقها.