موظفة دار السلام أمام المحكمة: «خنقني وسرقني واغتصبني »

روت الموظفة بدار السلام "المجني عليها" تفاصيل واقعة الحادث المؤثم الناتج عنه، سرقتها واغتصابها وخنقها، أمام المحكمة.

وبدأت المجني عليها برواية قصتها أمام المحكمة، بأنها فوجئت بوجود شخص تسلل داخل شقتها، وحينما همت بالصراخ لتستنجد بأحد الجيران، انقض عليها المتهم وقام بخنقها بقطعة قماش "إيشارب"، حتى أغمى عليها، وحين فاقت وجدت نفسها مجردة من جميع ملابسها وتم اغتصابها.

وأضافت، قمت مسرعة ملهوفة أصرخ فباغتني بالخنق ثانية حتى أغمي عليها وحينما أفقت وجدت الشاشة مسروقة.

 

تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، محاكمة مبيض محارة بتهمة اغتصاب موظفة في دار السلام.

 

وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم "باسم. س"، مبيض محارة، بمواقعة المجني عليها "منيرة. ف"، بغير رضاها بأن تسلل للوحدة السكنية خاصتها وأمسك بها عنوة مطوقًا عنقها باستخدام قطعة قماشية بقصد منعها من الاستغاثة حتى أغشي عليها وما إن عادت إلى وعيها فوجئت بحسر ملابسها عنها وكان من شأن ذلك بث الرعب في نفس المجني عليها، وشل بذلك مقاومتها وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من مواقعتها بغير رضاها.

 

وأضافت التحقيقات، قيام المتهم بسرقة شاشة التلفاز المملوكة للمجني عليها وكان ذلك بواسطة الإكراه الواقع عليها.

 

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المجني عليها "منيرة. ف"، موظفة، والتي تتهم فيها مبيض محارة، بمواقعتها بغير رضاها بعد التسلل إلى شقتها خلسة، مؤكدة أنها حال تواجدها داخل مسكنها فوجئت بتسلل المتهم داخله وما إن شاهدته أمسك بها عنوة ضاغطا على عنقها فأغشى عليها وما إن عادت إلى وعيها وشاهدها المتهم إلا وضغط على عنقها مرة أخرى باستخدام قطعة قماشية للحيلولة دون استغاثتها، وما إن عادت إلى وعيها مرة أخرى ووجدت نفسها مجردة من كامل ملابسها.

 

وتوصلت التحريات لصحة الواقعة على النحو الذي شهدت به المجني عليها، وأضافت بانصراف قصد المتهم من الضغط على عنقها للحيلولة دون استغاثتها لإتمام جريمة السرقة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة