"لم يخطر ببالي أن اغتصابي سيكون على يد أبي"، بهذه الكلمات اتهمت فتاة جامعية بقسم شرطة المطرية والدها بهتك عرضها.
روت يارا الطالبة الجامعية حادثة اغتصابها التي تعرضت لها على يد أبيها، وبدأت حديثها بـ "هتك عرضي بالقوة أثناء تواجدي معه بالمنزل.
وقالت يارا إن كل بنت تعتبر أن الأب هو الظهر والسند، أما أنا فوالدي قام باغتصابي، كان كثيرًا ما ينظر إلى نظرات غريبة ولم أكن أتخيل أن تلك النظرات هي نظرات شهوانية، وكنت أعتقد أنه مثل أي أب ينظر لابنته على أنها أصبحت عروس ويفرح وهي تكبر أمامه، ولكن في النهاية علمت أنها نظرات شهوانية.
وأضافت يارا، أثناء تواجدي في المنزل معه وبعد أن انفصل هو وأمي، وكنت ذاهبة لتجهيز الطعام له وتنظيف المنزل وغسل ملابسه، من أجل راحة والدي، فوجئت بهجومه علي، ومحاولة اغتصابي، قاومت كثيرًا ولكنه قام بضربي حتى أغمى علي وحينما أفقت وجدت نفسي بلا ملابس وتم اغتصابي.
وروت بهذه الكلمات «يارا.ع» الطالبة الجامعية التي تبلغ من العمر 20 عاما، حديثها أمام قسم شرطة المطرية في بلاغها المقدم يوم 8 فبراير من العام الماضي ضد والدها «ع.م» صاحب الـ49 عامًا ويعمل «ترزي»، الذي كان برفقة ابنته أثناء تقديم البلاغ.
واعترف الأب أمام ضباط مباحث قسم المطرية بارتكابه للجريمة، والذين قرروا بالتحفظ عليه لحين عرضه على النيابة العامة في اليوم التالي.
تقرير الطب الشرعي
وفي صباح اليوم التالي تم عرض المتهم على النيابة العامة وأقر المتهم أيضًا بجريمته أمامهم، والذين قرروا عرضه على الطب الشرعي وعرض المجني عليها أيضًا لبيان صحة الواقعة من عدمه، وبالفعل تم عرضهم وأثبت التقرير صحة ما تقدمت إليه المجني عليها من أقوال.
النطق بالحكم
وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم وتحويله إلى محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، بتهمة هتك عرض ابنته، والتي قررت تأجيل النطق بالحكم عليه لجلسة 12 أبريل.
صدر القرار برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبدالتواب ومحمد شريف صبرة وأمانة سر محمد سليمان.