«القومي للحوكمة» يتعاون مع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم وتمكين ذوى الإعاقة بالمجتمع
???????? ???? ?????? ????? ???????
قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي للوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر في إطلاق تحدي الابتكار المفتوح للأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع جامعة النيل ومبادرة رواد النيل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومشروع نايتروس وحاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن معايير التقديم للبرنامج تتمثل في أن تكون الشركة مصرية، وأن تكون مر على تسجيلها سنة على الأقل، وأن يتمتع فريق الشركة المشارك بالمتطلبات التقنية لإنهاء الحلول، فضلا عن أن لا يتعدى عمر أصحاب الشركة أو المؤسسين عن 40 سنة، مؤكدة على تشجيع أصحاب الشركة أو المؤسسين من السيدات والأشخاص ذوي الإعاقة للتقديم، وسيتم توفير تدريبات إضافية لهم.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أنه قد تم إطلاق برنامج احتضان التقنيات المساعدة من خلال فتح باب التسجيل للشركات المصرية المسجلة لتقديم نماذجهم المبدئية للحلول المقترحة للتقنيات المساعدة المختلفة والتي تندرج تحت 4 مجالات عمل وهم: إتاحة الوصول للأماكن العامة والمواصلات، التعليم الدامج، التوظيف الدامج، الصحة والتدخل الطبي المبكر، حيث سيتم اختيار عدد من تلك الحلول للتأهل للمرحلة التالية ليتم اختيار 4 شركات واحتضان تقنياتهم المساعدة المقترحة لمدة 6 شهور يتم فيها العمل على جعل تلك النماذج المبدئية إلى منتجات قابلة لإتاحتها في الأسواق وإنتاجها بشكل تجاري.
ولدعم وتمكين رواد الأعمال من السيدات والأشخاص ذوي الإعاقة سيوفر برنامج الاحتضان تدريبات إضافية لتحقيق فرص متكافئة للجميع كما سيتوفر الدعم التقني للشركات المشاركة في الإسكندرية من خلال مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وفي الفيوم وسوهاج من خلال وحدات مشروع نايتروس. ولتشجيع رائدات الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تم تخصيص إحدى الشركات الأربعة التي سيتم اختيارها لتكون شركة أسستها أو ترأسها سيدة.
ويأتي برنامج احتضان التقنيات المساعدة تحت أنشطة مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر "التقنيات المساعدة والأدوات الرقمية من أجل إدماج أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة" الذي أطلق ديسمبر الماضي بمشاركة وتحت رعاية وزراء الشباب والرياضة والسياحة والآثار والتضامن الاجتماعي والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية: والسيد مايكل حداد سفير النوايا الحسنة الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.