نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله، إن واشنطن ترغب بإبرام صفقة العودة للاتفاق النووي قبل تولي الرئيس الإيراني الجديد الحكم.
وأضاف المسؤول أن إدارة بايدن تعتبر أن استمرار التفاوض مع إيران حتى أغسطس، "أمر خطير"، مشيراً إلى أنه “كلما طال أمد المفاوضات بشأن الاتفاق النووي دون تحقيق انفراجة قلت فرص النجاح".
وأوضح أنه "إذا لم نتفق قبل تشكيل حكومة جديدة في إيران فستثار تساؤلات بشأن إمكانية ذلك".
واستمرت المفاوضات اليوم بين مختلف الوفود المشاركة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، في ظل إصرار طهران على تقديم واشنطن ضمانات لعدم الانسحاب مرة أخرى من الاتفاق، في حين قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه تم إحراز تقدم في المحادثات، وإنه لا إطاراً زمنياً للانتهاء من جولة التفاوض الحالية.
واستؤنفت الجولة السادسة السبت الماضي، ضمن هذه المفاوضات التي انطلقت في أبريل/نيسان الماضي، باجتماع الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في أحد الفنادق في العاصمة النمساوية.
أما الوفد الأميركي فمقره فندق آخر في الجهة المقابلة من الشارع، إذ يرفض الإيرانيون عقد اجتماعات مباشرة مع نظرائهم الأميركيين.