التحقيق مع طبيب أفشى أسرارا عن حالة الفنانة ياسمين عبدالعزيز

قام أمين عام نقابة الأطباء، الدكتور أسامة عبدالحي، بتوجيه التحية للأطباء المعالجين للفنانة ياسمين عبدالعزيز، نظرًا لالتزامهم الصمت تجاه الشائعات التي خرجت عن حدوث خطأ طبي للفنانة، وأنهم عملوا بمنتهى الجدية والحرفية حتى وصلوا بالمريضة لبر الأمان، مشيرًا إلى أن تحديد وقوع خطأ طبي أو مضاعفات يكون عن طريق لجنة فنية من 3 أساتذة متخصصين للتحقيق في الحالة ويتم انتدابها من النقابة أو محل الشكوى من أهل المريض، مطالبًا بسن قانون جديد لتحديد المسؤولية الطبية عند حدوث أي مضاعفات للمريض وأن يحقق 3 أطباء متخصصين مع الطبيب، وأن يتم اعتماد تقريرهم لدى المحكمة المختصة.

 

وأكد عبدالحي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أن إقرار الموافقة على العمليات الجراحية لا يعفي من المسؤولية عند وقوع أخطاء، مشيرًا إلى أن هذا الإقرار يسمى إقرار الموافقة المستنيرة.

 

وأوضح أمين عام نقابة الأطباء أن نسبة نجاح العمليات الجراحية لا تكون 100%، مؤكدًا وجود فرضية شفاء كل مريض «المرض بتاع ربنا والشفاء بتاع ربنا والدكاترة بتساعد المرضى وفق أحد ما وصل له العلم والخبرة»، مشيرًا إلى أن افتراض وجود تقصير عند حدوث مضاعفات لحالة أي مريض افتراض خاطئ.

 

وأبدى أمين عام نقابة الأطباء حزنه بسبب الحملة التي وصفها بأنها شعواء في حالة الفنانة ياسمين عبدالعزيز والإعلان عن وقوع خطأ طبي بدون أي تحقيق متخصص، مناشدًا عدم الإعلان عن حدوث تقصير بسبب وقوع مضاعفات للعمليات الجراحية.

 

وقال عبدالحي إنه يتم التحقيق حاليًا مع طبيب أفشى أسرارا عن حالة الفنانة ياسمين عبدالعزيز، لافتًا إلى أن المادة 30 من لائحة آداب المهنة تمنع وتجرم إفشاء أسرار المريض إلا في حالة أمر قضائي وأنه يطلب جلسة مغلقة لإفشاء أسرار حالة المريض، مؤكدًا أنه عند مخالفة ذلك يتعرض لعقوبات تأديبية في النقابة والتي تتراوح بين لفت النظر والإنذار والغرامة ووقف العمل لفتر والشطف النهائي وأن حجم العقوبة يتوقف على حجم الضرر.

يمين الصفحة
شمال الصفحة