سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، يشرح لماذا عارض دائمًا الانسحاب من أفغانستان.
جاء ذلك خلال حواره مع جوليان بيرون في لوبوان قائلا "ترامب وبايدن يتقاسمان المسؤولية عن الهزيمة في أفغانستان".
وأضاف تحت رئاسة جورج دبليو بوش، كان أحد من يسمون بـ"الصقور". كان جون بولتون أحد كبار مهندسي حرب العراق عام 2003 إلى جانب دونالد رامسفيلد الذي عُيِّن سفيراً للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عام 2005 ، وأُجبر على الاستقالة في العام التالي لأن الديمقراطيين رفضوا تأكيد وجود رجل يمثل في نظرهم سياسات الولايات المتحدة المثيرة للغضب وسيذهب دونالد ترامب بعد ذلك للبحث عنه ليعرض عليه دور مستشار الأمن القومي في عام 2018.. يتشاجر الرجلان بسرعة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الأفغانية.. وبالفعل خلافا لنصيحة مستشاره المعارض بشدة لأي انسحاب أمريكي، يعلن الرئيس نيته مغادرة أفغانستان. منذ ذلك الحين، وجه جون بولتون كلمات قاسية للغاية تجاه دونالد ترامب ومن ثم جو بايدن، لأن الرئيس الجديد استمر، بل إنه سارع بخروج القوات من أفغانستان مثل بقية العالم، نظر بذهول إلى صور طالبان وهي تستولي على كابول في 15 أغسطس. فى لحظة معينة، أعرب عن غضبه.
ووصف ما حدث في 15 أغسطس في كابول بأنها مأساة ليس فقط للشعب الأفغاني، ولكن أيضًا لأمريكا وأوروبا والغرب كله فعشرون عاما من الجهود باءت بالفشل.