رئيس الوزراء الياباني يدخل المستشفى لإجراء «فحص طبي»

يوشيهيدي سوجا

يوشيهيدي سوجا

أعلن أحد مساعدي رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أن رئيس الوزراء، الذي فاجأ بلاده يوم أمس بإعلان عدم سعيه لإعادة انتخابه كرئيس للحزب الحاكم، قام بزيارة مستشفى في طوكيو لإجراء "فحص طبي" في صباح اليوم السبت.

 

وقال المساعد، الذي رفض ذكر اسمه، في تصريحات لصحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الالكتروني- في إشارة إلى سوجا:" لقد كان يعمل بلا توقف حتى الآن، لذلك استغل فترة الاجازة في جدوله لإجراء فحص. إنه ليس فحصًا طبيًا شاملاً، ولكنه فحص جسدي. ولا توجد مشاكل في صحته".

 

وأضاف المساعد أن سوجا سوف يعود إلى مقر إقامته بعد الظهر، مشيرا إلى أنه أجرى فحصًا طبيًا سنويًا أكثر شمولاً في 24 أبريل الماضي وشارك في اختبار متابعة في 21 أغسطس، وفقًا للسجلات اليومية لأنشطته.

 

وتابع: أن رئيس الوزراء نادرًا ما كان يأخذ يوم عطلة، وانه التقى بالمسئولين، بما في ذلك البيروقراطيين في وزارة الصحة المسؤولين عن الاستجابة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في مكتبه بعطلة نهاية الأسبوع. وأكد أنه عمل 154 يومًا متتاليًا حتى حصل أخيرًا على يوم عطلة كامل.

 

وكان سوجا قد صرح يوم أمس الجمعة للصحفيين بعد لقاء مع قادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، الذي يرأسه حاليا: أريد أن أركز على الجهود المبذولة لمكافحة كورونا، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، لن أترشح لانتخابات رئاسة الحزب، مضيفًا: «أدركت أنني لا أستطيع القيام بالأمرين معا، أي محاربة فيروس كورونا والقيام بحملة لإعادة انتخابي رئيسا للحزب الليبيرالي الديموقراطي وتابع «كان علي أن أختار».

 

ومن المقرر أن يقود الفائز في الانتخابات الداخلية للحزب المقررة في 29 سبتمبر والتي سيبدأ حملته في إطارها في 17 سبتمبر، الحزب إلى الانتخابات التشريعية المقررة خلال الخريف، ونظرا إلى أن الحزب الليبرالي الديموقراطي (يمين قومي) يهيمن إلى حد كبير على الحياة السياسية اليابانية، يكاد يكون مضمونا أن يصبح زعيمه رئيسا للوزراء، وكان سوجا (72 عاما) يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظا لهذه الانتخابات الداخلية لتعيين المرشح الذي سيقود الحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في الخريف، رغم تراجع شعبية حكومته إلى مستوى قياسي في استطلاعات الرأي.

 

ولم تكن حكومته تحظى في نهاية أغسطس سوى بـ26% من التأييد، وفق استطلاع للرأي أجرته صحيفة ماينيشي، وهو مستوى متدن إلى حد قياسي. كما أشارت استطلاعات أجريت أخيرا إلى نسبة تأييد له بالكاد تتخطى 30%.

يمين الصفحة
شمال الصفحة