كوندوليزا رايس: الولايات المتحدة أكثر أمانًا مما كانت عليه قبل 11 سبتمبر

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، إن الولايات المتحدة باتت أكثر أمانًا مما كانت عليه قبل هجمات 11 سبتمبر، على الرغم من مخاوفها من فقدان أمريكا لـ"أعينها وآذانها" في أفغانستان بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن العسكري من كابول الشهر الماضي.

 

وخلال ظهورها في برنامج "حالة الاتحاد"، أكدت رايس أن إنشاء وزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب ساعدا في حماية الولايات المتحدة من الهجمات المستقبلية، بحسب ما أوردته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

 

كما أشادت رايس بتفكيك تنظيم القاعدة الإرهابي الذي نفذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وقالت: "حرمانهم من أراضي أفغانستان يعني أنهم لا يستطيعون التدريب ولا يمكنهم العمل بالطريقة التي فعلوها في ذلك اليوم".

 

وأضافت: "الجزء الذي لا يجعلني أشعر براحة كبيرة هو أننا فقدنا عيوننا وآذاننا على الأرض في أفغانستان؛ مما ساعدنا على معرفة مكان وجود الإرهابيين، ومما سمح لنا بإدارة أنواع العمليات التي يتعين علينا القيام بها".

 

ومع ذلك، شددت رايس على أن الولايات المتحدة لا تزال أكثر أمانًا مما كانت عليه قبل هجمات 11 سبتمبر.

 

وتابعت: "لقد فقدنا مطار بجرام ومطارات أخرى كانت قادرة على السماح لنا بإجراء عمليات معينة، حتى عمليات الطائرات بدون طيار، ولذا سأكون أول من يقول إننا فقدنا بعض القدرات، لكن هذا لا ينبغي أن يقلل من القدرات التي لا تزال لدينا، نحن ما زلنا أكثر أمانًا، وآمل أن نبقى آمنين في المستقبل".

 

وتأتي تصريحات رايس بعد يوم من احتفال الولايات المتحدة بالذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة أكثر من 3000 أمريكي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة