سد النهضة
صرح الدكتور عمرو فوزي، أحد المشاركين في دراسة سد النهضة الإثيوبي من قطاع حماية النيل في وزارة الري، إن الجانب الغربي من سد النهضة به هبوط أكبر من الجانب الشرقي، لافتًا إلى أن الوزارة استبعدت الجزء الأوسط لأنه تحت الإنشاء.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، أن الدراسة استعانت بخبراء من 3 جامعات أمريكية في تخصصات مختلفة، قائلًا إن علاج عدم التجانس في سد النهضة مرتبط بوجود أجهزة رصد أرضية؛ لأن القمر الصناعي يرصد التطور للمشروع فقط.
وعن تأثير الملء الثالث لسد النهضة بنفس الحالة الإنشائية الحالية على دول المصب، نوه إلى خطورة أي إجراء أحادي متخذ، مشددًا على أهمية دراسة أي منشأ مقام على نهر دولي ومعالجة أية أخطاء به والتأكد من مأمونيته.
وذكر أن أمان سد النهضة منصوص عليه في الاتفاق الخاص بإعلان المبادئ، متابعًا: «لا بد من الاطمئنان بشأن سلامة المنشأ وعدم وجود مخاطر تؤثر على الملايين في مصر والسودان».
وأكد أن الوزارة تستمر في رصد المنشآت الاستراتيجية على نهر النيل لعلاج أية مخاطر محتملة، مشيرًا إلى أن «أسبوع القاهرة للمياه» يستهدف جمع الخبراء من مختلف الدول؛ لإمداد مصر بالخبرات وعرض الدراسات المنفذة بشأن المياه وعرض القضايا الفنية المختلفة.
وحذرت دراسة علمية حديثة ، من مخاطر انهيار سد النهضة الإثيوبي، على دولتي المصب: مصر والسودان؛ بعدما رصدت وجود هبوط في موقع المشروع وسط شكوك تتعلق بأمان السد.
وحللت الدراسة- التي أعدها فريق بحثي يضم: وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، وأستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشامبان بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور عمرو فوزي بقطاع حماية النيل في وزارة الري إلى جانب 4 باحثين بجامعات وهيئات دولية- نحو 109 مشاهد رأسية من ديسمبر 2016 إلى يوليو 2021، باستخدام تقنية الأشعة الرادارية. وتشير السلسلة الزمنية الناتجة عن التحليل بوضوح إلى "إزاحة مختلفة الاتجاهات في أقسام مختلفة من السد الخرساني (الرئيسي) وكذلك السد الركامي (السرج أو السد المساعد)".