الجيش السوداني يتصدى لمحاولة توغل فاشلة لقوات إثيوبية شرق البلاد

صرح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، منذ قليل، أن القوات السودانية تصدت لمحاولة توغل قوات إثيوبية في قطاع «أم براكيت» شرق السودان، وذلك في إطار التوترات التي تشهدها منطقة الحدود «السودانية - الإثيوبية» في الفترة الأخيرة، في وقت انتشرت فيه قوات أمنية لتمشيط المنطقة الحدودية مع إثيوبيا.

وبحسب بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية، نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا»، قال العميد الطاهر أبوهاجة المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية، في تصريح صحفي، إن القوات المسلحة السودانية «تصدت لمحاولة التوغل وأجبرت القوات الأثيوبية على الانسحاب».

وذكرت قناة «العربية»، أن القوات الأمنية السودانية انتشرت على الحدود لتمشيط المناطق المستردة، ومنع أى محاولات للسيطرة عليها من قبل قوات إثيوبية.

وتفاقمت أزمة الحدود «السودانية - الإثيوبية» في نوفمبر العام الماضي مع بدء الجيش السوداني عدد من الحملات التي تستهدف إعادة أراض سيطرت عليها ميليشيات إثيوبية، وقامت بزراعتها لعقود طويلة بعد أن طردت المزارعين السودانيين منها بقوة السلاح.

ويؤكد السودان مرارا أنه يمارس حقه المشروع باستعادة سيادته على أراض سودانية، انتزعت من السودانيين بقوة السلاح، في وقت تنفي أديس أبابا علاقتها بتلك الميليشيات.

وكان قائد اللواء الخامس بالقوات المسلحة السودانية بأم براكيت وليد أحمد السجان أعلن منذ فترة استرداد 95% من أراضي الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، التي سيطرت عليها الميليشيات الإثيوبية منذ عام 1994.

في سياق آخر، يغادر، صباح اليوم، إلى شرق السودان وفد رفيع المستوى للجنة الشرق التي كونها المجلس الأعلى للسلام، برئاسة الفريق شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة، وعضوية وزراء الداخلية، والخارجية، والطاقة، والنقل، للالتقاء بقيادات الشرق في كل من بورتسودان وكسلا، بغرض الوصول إلى حلول ناجزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة