وزير التموين
وزير التموين: توجيهات لمديريات التموين بالمحافظات الساحلية بمتابعة المخابز ومنافذ صرف السلع التموينية علي بطاقة الدعم
مديرية تموين أسوان: توافر مخزون استراتيجي كبير من السلع والمخابز تعمل بكفاءة ولم يتأثر عملها بالأمطار الكثيفة
الشركة المصرية لتجارة الجملة: المخزون الاستراتيجي من السلع بأسوان آمن وصرف منظومة التموين منتظم
تابع الدكتور على المصيلحى- وزير التموين والتجارة الداخلية مع مديرية تموين أسوان الموقف من السلع الغذائية وعمل المخابز بالمحافظة، وأكد مدير المديرية للدكتور علي المصيلحي – وزير التموين و التجارة الداخلية، ان المخزون الاستراتيجي من السلع التي تصرف على بطاقة الدعم آمن، مشيرا إلى وجود احتياطي كبير من تلك السلع يصل في مخازن الشركة المصرية إلى ثلاثة أشهر، وأضاف أن الأيام الماضية لم يتوقف فيها عمل المخابز نهائياً، مشيراً إلى أن التنسيق الكبير بين الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء أشرف عطيه - محافظ أسوان ساهم في تعدي الأزمة في عمل المخابز سواء بتوفير المياه عبر تنكات شركه المياه بالمحافظة بالأماكن التي قُطعت عنها أو بتشغيل محولات الكهرباء للمخابز بالأماكن التي قُطع عنها التيار الكهربائي.
من جانبه أكد احمد كمال - المتحدث الرسمي للوزارة أن الدكتور على المصيلحى - وزير التموين والتجارة الداخلية وجه رئيسا شركتي الجملة (العامة - المصرية) بضخ كميات كبيرة من السلع التي تصرف على بطاقة الدعم بالمحافظات الساحلية والمحافظات التي سوف تتعرض لأمطار كثيفة، وشدد في توجيهه أن يتعدى المخزون الاستراتيجي من تلك السلع الثلاثة أشهر، وأشار كمال إلى أن الدكتور علي المصيلحي – وزير التموين و التجارة الداخلية وجه أيضا بتوفير كل السلع الغذائية بالمجمعات بتلك المحافظات، مشيرًا إلى إن الوزارة تتلقي لحظة بلحظة الموقف السلعي بمحافظة أسوان التي تعرضت اليومين الماضيين لأمطار كثيفة وكذلك المحافظات الساحلية المعرضة لسقوط الأمطار.
وفي تقريراً منه للدكتور علي المصيلحي - وزير التموين والتجارة الداخلية أكد الدكتور محمد عاطف - رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتجارة الجملة ان بمحافظة أسوان (17) فرع جملة و(40) ملحق آخرين بأجمالي (57) مخزن، وأشار إلى أن المحافظة يوجد بها رصيد من السكر يصل الى 3500 طن
و2100 طن زيت و 1050 طن أرز، بخلاف السلع الحرة الأخرى وأضاف انه جارى زيادة المخزون الاستراتيجي من تلك السلع بأسوان تحسباً لأي طارئ.