قررت الحكومة النمساوية، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار الفيدرالي كارل نيهمر، إنهاء الإغلاق العام فى البلاد اعتبارًا من الأحد المقبل، وذلك فقط للذين تلقوا لقاحات ضد "كورونا".
وأكد نيهمر - في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء - أن قواعد "كورونا" الجديدة صارت ضرورية في ظل ارتفاع مستوى الإصابات وزيادة العبء على وحدات العناية المركزة في المستشفيات، مشيرًا إلى أن القرار تم بالتشاور مع حكام الولايات التسع في البلاد.
وأوضح المستشار أن قيود الإغلاق سوف يستمر تطبيقها فقط على الأشخاص غير المطعمين مع تأجيل فتح الفنادق وعقد المناسبات الثقافية، مشيرًا إلى أن 3 ولايات ستشهد فتحًا كاملاً للفنادق في بورجنلاند وتيرول وفورارلبرج اعتبارًا من الأحد المقبل ثم يليها ولايات النمسا العليا والنمسا السفلى وسالزبورج وستيريا اعتبارًا من 17 ديسمبر الجاري وأخيرًا العاصمة فيينا تفتح فنادقها ومطاعمها في 20 ديسمبر الجاري.
من جانبه، انتقد فولفجانج موكشتاين وزير الصحة النمساوي، الحملة التي يقوم بها حزب الحرية اليميني المعارض لإثناء السكان عن تلقى اللقاحات.
وناشد وزير الصحة، مرة أخرى جميع الأشخاص غير المطعمين في البلاد من أجل الحصول على التطعيم وعدم انتظار دخول قانون فرض اللقاحات حيز التنفيذ.
من ناحية أخرى، واصلت إصابات كورونا في النمسا ارتفاعها حيث سجلت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، 5663 إصابة جديدة و58 حالة وفاة بفيروس "كورونا"، خلال 24 ساعة.