ننشر نص التحقيقات مع دبور «سفاح الإسماعيلية»

بعد حكم إحالة أوراق المتهم «عبد الرحمن نظمي» وشهرته «دبور» والمعروف إعلامياً بـ«سفاح الإسماعيلية»، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، على أن يتم النطق بالحكم في جلسة 5 يناير المُقبل، لذلك ننشر جزء من نص تحقيقات التي أظهرت اعترافات المتهم أمام النيابة العامة التي وجّهت إلى المتهم تهم القتل العمد وإرهاب المواطنين وحيازة أسلحة.

 

الشارع كان فيه ناس كتيرة بتتفرج

وجاءت اعترافات المتهم أمام النيابة العامة ما يلي:

 

- ما حالة محل الواقعة من حيث المارة؟

 

الشارع كان فيه ناس كتيرة بتتفرج.

 

- ألم يحاول أحد التدخل لمنعك عن استكمال الاعتداء؟

 

كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز، وبيقولي خلاص خلاص، وأنا مركزتش معاه.

 

طلبت معايا أقتله علشان كنت شارب مخدر شابو قبلها

- وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟

 

فضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة، فصلت بيها راسه عن جسمه.

 

- ومتى تحديدا تيقنت من وفاة المجني عليه؟

 

لما فضلت أضرب فيه بالسكينة الكبيرة، ولقيته مبيتحركش، وعرفت إنه مات، فرحت فصلت راسه عن جسمه.

 

- وما الذي دعاك إلى إتيان ذلك الفعل؟

 

هي طلبت معايا كده ساعتها، لأني كنت شارب مخدر شابو قبلها.

 

أخدت الرأس عشان أدفنها

- هل ثمة عبارات رددتها أثناء ارتكابك الواقعة؟

 

كل اللي أنا فاكره، إني بقول للناس: «محدش يقرب ومحدش له فيه».

 

- ما الذي دعاك إلى التحصل على رأس المجني عليه عقب ارتكابك للواقعة؟

 

أنا فكرت أنى أدفنها في أي حته.

 

بشرب أباتريل وشابو

- ما طبيعة المواد المخدرة التي تتعاطاها؟

 

أنا بأخذ أقراص أباتريل وشابو، وكنت زمان بشرب بانجو، بس بطلته.

 

- منذ متى وأنت تتعاطى المواد المخدرة؟

 

بقالي حوالي 7 سنين.

 

- هل كنت متعاطيا للمواد المخدرة يوم الواقعة؟

 

أيوه أنا كنت شارب يومها.

 

- ومتى تحديدا حدث ذلك؟

 

شربت نص قرص أباتريل حوالي الساعة 8 صباحا، وشربت بـ50 جنيه شابو على 11 الظهر.

 

- وما الذي دعاك إلى تعاطي المواد المخدرة؟

 

عشان بتجمد قلبي.