أكدت صحف "الاتحاد" و"البيان" و"الوطن" الإماراتية اليوم الأحد أن استمرار ميليشيا الحوثي في تهديدها أمن المنطقة، عبر نشرها الإرهاب والقيام باعتداءات متواصلة خارج حدود اليمن، في محاولات متكرّرة، تستهدف البنى التحتية جنوب المملكة العربية السعودية، يعد تجاوزا للقوانين والأعراف الدولية، وتحديا لإدانات المجتمع الدولي والعربي.
وتحت عنوان "الحوثي.. تهديد للمنطقة"، أوضحت صحيفة "الاتحاد" أنه وبالرغم من عبث الحوثيين بأمن واستقرار المنطقة، وإصرارهم على تهديد طرق التجارة الدولية، وتعريض إمدادات الطاقة العالمية للخطر، عبر أفعال إرهابية جبانة تطيل أمد الأزمة اليمنية وتفاقم آثارها الإنسانية إلا أن نداءات السلام ستظل مستمرة؛ لأن الهدف هو مصلحة الشعب اليمني، وإنقاذه من تلك الميليشيات.
وشددت الصحيفة على أن الإمارات ستبقى صفاً واحداً مع السعودية، وداعماً للمملكة لاتخاذ كل ما تراه مناسباً لحفظ أمنها من هذا التعنت الحوثي واستهدافه المواقع المدنية، سواء داخل اليمن أو بحق دول الجوار.
ومن جهتها، أشارت صحيفة "البيان" تحت عنوان "تصعيد خطير" إلى أن تصعيد الحوثيين الخطير في محافظة صامطة في جازان بالمملكة العربية السعودية، عبر استهدافها بمقذوف هو رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بأنّ الهدف يتمثّل في إطالة أمد الحرب، ومعاناة الشعب اليمني، وتعريض أمن المنطقة بكاملها للخطر؛ الأمر الذي يستدعي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية والمدنيين من تهديدات ميليشيا الحوثي.
وأكدت الصحيفة أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي، مهمة الوقوف في وجه الميليشيا، وإجبارها على الانصياع لخيارات السلام، موضحة أن العالم يقف متراصاً إلى جوار المملكة، في وجه ما يطال أمنها واستقرارها، وداعماً لإجراءاتها في حفظ أمنها وسلامة مواطنيها ومقيميها.
وفي السياق ذاته وتحت عنوان "مليشيات الإرهاب الحوثية تواصل مجازرها".. أكدت صحيفة "الوطن" أن إدانة دولة الإمارات لجريمة الحرب الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية باستهداف محافظة جازان بالسعودية تأتي لتؤكد موقفها المبدئي والثابت في التضامن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة كافة محاولات الاعتداء على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الاعتداءات الجبانة التي تقوم بها المليشيات.
وأوضحت الصحيفة أن الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة يشمل كافة الأراضي اليمنية، لذلك تعمل مليشيات الحوثي على التسويف ومعارضة الإرادة الدولية كونها تعي جيداً أن الشعب اليمني لا يمكن أن يسلم بوجودها أو استمرار احتلالها لعاصمته التاريخية صنعاء.