دراسة جديدة عن المصابين بمتحور أوميكرون لكورونا

متحور أوميكرون

متحور أوميكرون

مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بمتغير أوميكرون لكورونا في جميع أنحاء العالم، أكد بعض الخبراء أنه قد يصبح السلالة المهيمنة على مستوى العالم في عام 2022، ففي الولايات المتحدة، أصبح متغير أوميكرون بالفعل هو سلالة كورونا السائدة، حيث يمثل 73 % من التسلسل الجيني لفيروس كورونا، وفقًا للبيانات المنشورة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

 

وبحسب موقع "thehealthsite" كشف تحليل أجرته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن الأشخاص الذين يصابون بمتغير أوميكرون تقل احتمالية احتياجهم للرعاية في المستشفى بنسبة 50? إلى 70? مقارنةً بمتغيرات كورونا السابقة، في حين قالت الوكالة إن نتائجها الأولية "مشجعة"، إلا أن المتغير أوميكرون قد يؤدي إلى دخول أعداد كبيرة من الأشخاص إلى المستشفيات، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.

 

علاوة على ذلك، أظهر التحليل الأخير للوكالة أن تأثير الجرعات المنشطة يبدأ في التلاشي بعد 10 أسابيع، وذكرت أن الحماية تنخفض بنسبة تتراوح بين 15 و 25 % بعد 10 أسابيع من الجرعة المنشطة، ومع ذلك، من المرجح أن توفر الجرعة المعززة حماية أقوى بكثير ضد الأمراض الشديدة أو الوفاة.

  

يستند تقرير وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى تحليل جميع حالات Omicron و Delta المبلغ عنها في المملكة المتحدة منذ بداية نوفمبر. أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يصابون بأوميكرون هم:

 

31 إلى 45 % أقل احتمالا للذهاب إلى (قسم الطوارئ بالمستشفيات)

50 إلى 70 % أقل احتمالا لدخول المستشفى لتلقي العلاج

حتى الآن ، معظم أولئك الذين يصابون بـ Omicron ويتم إدخالهم إلى المستشفى هم تحت سن 40، وأعربت الوكالة عن عدم اليقين بشأن ما سيحدث عندما يصل المتغير إلى الفئات العمرية الأكبر سنًا.

 

وقالت جيني هاريز، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة (UKHSA)، حسبما نقلت بي بي سي، إن "الحالات مرتفعة للغاية حاليًا في المملكة المتحدة، وحتى النسبة المنخفضة نسبيًا التي تتطلب دخول المستشفى يمكن أن تؤدي إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص بأمراض خطيرة".

 

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جافيد إن البيانات الأولية كانت "واعدة" وإن الحكومة تراقب البيانات "ساعة بساعة"، لكنه قال إنه من "السابق لأوانه" تحديد "الخطوات التالية".

يمين الصفحة
شمال الصفحة