أكدت صحيفة الجمهورية في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الأحد أن منتدى شباب العالم الذي ينطلق غداً بمدينة السلام شرم الشيخ يعد فرصة عالمية وتاريخية لتجمع شباب العالم من كل صوب وحـدب من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية.
وقالت إن المنتدى هو رسالة سلام للعالم.. رسالة ازدهار وتنمية وأمن وأمان وسلام للعالم بأسره.. رسالة بأن مصر واحة السلام والتسامح والتنوير والثقافة.. رسالة قبول الآخر والاستماع لآراء ورؤى كل شباب العالم في القضايا الإقليمية والدولية والسلام والتنمية والتغير المناخي.
ولفتت إلى أن هذه النسخة من المنتدى تعقد وسط إجراءات احترازية ووقائية غير مسبوقة.. فلأول مرة يعمل «روبـوت» متطور على تعقيم القاعات.. وروبـوت آخـر لقياس درجـات الحرارة للمشاركين.. إلى جانب توزيع أدوات التعقيم على الحضور.. مع الالتزام الكامل بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة جميع المشاركين.. بالإضافة إلى استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبي ومزودة بامكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالات يتم الشك في اصابتها بـأى أعـراض «كوفيد - 19».. وتخصيص أماكن جاهزة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين في المنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.
وقالت الجمهورية إن منتدى الشباب.. حدث عالمي.. ثقافي.. توعوى وجسر من جسور التواصل مع شباب العالم ومناقشة كافة القضايا بفكر مستنير ورؤى علمية واسعة.
وعلى صعيد آخر، عقدت في قاعة "أسوان" ورشة عمل بعنوان "نحو سياسات مائية رشيدة من أجل الإنسانية"، ضمن الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة.
وناقشت الورشة قضية ندرة الموارد المائية عالميًا بوصفها قضية ملحة ومتعددة الأبعاد، وعرضت عددًا من الأفكار والمقترحات الشبابية للتغلب على هذه التحديات العالمية.
عرضت إيرينى إيستمالك، استشاري الهندسة البيئية ونائب رئيس مجلس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي "GICeVK"، الأهداف الخاصة بالورشة، مؤكدةً على أولوية ملف المياه، وعرفت الحضور بمصطلح "المياه الافتراضية"، وعرضت عددًا من المشكلات المائية حول العالم، منها مشكلة بحر "الأرال"، فضلًا عن الطرق غير التقليدية لحل أزمات نقص المياه.
وأشادت "إيستمالك" خلال حديثها بالتجربة المصرية لحل أزمة المياه، مستعرضة جهود الدولة المصرية لمواجهة أزمة المياه التي تضمنت مشروع تبطين الترع، استخدام طرق الري الحديثة، وزيادة مساحة خزانات مياه الأمطار، واستخدام المُعالجة الثلاثية بمحطات "بحر البقر" الأكبر من نوعها في العالم، و"الجبل الأصفر".